مأساة "شاهندا" في المنوفية: زوجة أبويا تمنعني من الأكل والتعليم وتجبرني على التسول (صور)

مأساة شاهندا بالمنوفية

«جنيه يابية - جنيه يا أستاذة عاوزة أكل»، هكذا هو حال أطفال تركوا أمالهم وأحلامهم في سبيل الحصول علي بعض الأموال لإطعام ذاتهم يومياً، يتسولون ليل نهار للحصول علي لقمة عيش.

تحمل الطفلة شاهندا محمد سالم 8 سنوات أختها رشا محمد سالم عمرها عاماً و8 أشهر، يومياً من العزبة الغربية بشبين الكوم إلي حي شرق شبين الكوم لتتسول بجوار كلية التربية جامعة المنوفية طالبة الأموال من أجل إطعامها وإطعام إبنة زوجة أبيها رشا.

وقالت شاهندا لـ"أهل مصر": "ترفض زوجة أبي تحدثي مع أي أحد كان وتهددني بأنني إذا قمت بالتحدث ستحرق جسدي بالنار لان ذلك يعتبرُ فضيحة لها، بل وحذرتني من الإغراءات التي ستصلني من الناس للتوجه لدار أيتام، موضحة: "مبتصورش مرات ابويا لو شافتة هتضربني". 

وأضافت: "أقوم كل يوم صباحاً الساعة الثامنة لإيقاظ شقيقتي رشا وحملها فوق أكتافي للنزول إلي الشارع ولا تسألني زوجة أبي لأين أذهب، فأقوم أولاً بالمرور علي احدي المدارس المتواجدة في الطريق لرؤية الطلاب يتحدثون في الميكروفون "طابور الصباح" وفور انتهائهم منه أحمل شقيقتي مرة أخري للذهاب والطلب من الناس أموالاً لإطعامنا وبالفعل أحصلُ علي مبلغٍ قد يصل لـ 80 جنيهاً، مستطردة: "ثم بعد ذلك انتقل إلي أية محال لشراء طعام الفطور لي ولشقيقتي، وفي اذان المغرب أقوم بشراء طعام الغداء والذهاب للمنزل للنوم والإستيقاظ لفعل ذات الشيء مرة أخري لتواجد الطعام فإذا لم أقم بالنزول للشارع لا تقوم زوجة أبي بإطعامي نهائياً".

وتتابع شاهندا: "أري يومياً الأطفال الذين في مثل سني يقومون بإرتداء الملابس النظيفة والذهاب للمدرسة ولكني لا أستطيع الذهاب للمدرسة لرفض زوجة أبي ذلك، مع انني أحتاج كثيراً لحمل حقيبة المدرسة والتوجه للمدرسة للتعلم لأصبح طبيبة لأعالج والدي الذي أصبح يلازم الفراش منذ شهر لإصطدام سيارة بة أثناء مروره الطريق". 

وختمت حديثها: «نفسي أشوف ماما وأقولها ماما الجديدة بتضربني ومش بتأكلني انتي لية روحتي اتجوزتي غير بابا».

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أبرزهم القرضاوي ووجدي غنيم.. أسماء المرفوعين من قوائم الإرهاب بعد قرار النائب العام (قائمة كاملة)