نفى قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ما تردده تقارير إعلامية عن وقوفه وراء ترشيح وزير الدفاع والجنرال السابق محمد ولد الغزواني للانتخابات الرئاسية التي ستنظم في غضون ثلاثة أشهر، منوها إلى أنه لا يقف وراء ترشيح الغزواني، رغم العلاقة المتميزة بين الرجلين والتي تمتد إلى سبعينيات القرن الماضي.
وجاء تعليق ولد عبد العزيز على سؤال لصحفي من قناة "الساحل" التلفزيونية الخاصة، على هامش إطلاق الأشغال في عدد من الطرق الحضرية في مناطق متفرقة من العاصمة نواكشوط.
وحضر الغزواني، الموتمر الثاني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، برفقة الوزير الأول محمد سالم ولد البشير.
ويستعد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم للانتخابات الرئاسية التي ستنظم شهر يونيو المقبل، والتي سبق أن أعلن رئيس الحزب محمد ولد محم أنهم سيدعمون فيها وزير الدفاع الحالي محمد ولد الغزواني.
وأعلن الغزواني، مساء الجمعة الماضية، رسميا نيته التقدم للسباق الرئاسي منتصف العام الجاري، وسط حشد جماهيري، أقامه على ملعب شيخا ولد بيديا، وسط العاصمة الموريتانية، نواكشوط.
وحضر الحفل رئيس الوزراء الموريتاني، محمد سالم ولد البشير، و بعض أعضاء الحكومة، كما حضرت زوجة الرئيس الموريتاني، وبعض النواب البرلمانيين و الناشطين السياسيين الموريتانيين وآلاف المواطنين.
وكان الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، قال إن "موقفه الثابت، الذي صرح به في مناسبات عديدة، والمتمثل في تصميمه على احترام دستور البلاد، وعدم قبوله أي تعديل دستوري يمس المواد 26 و 28 و99 من الدستور" مستمر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
