بروتوكول عربي لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر والقرصنة والسطو المسلح.. أهم إنجازات اجتماع وزراء الداخلية العرب

الاجتماع المشترك بين وزراء الداخلية والعدل العرب

حقق الاجتماع المشترك بين وزراء الداخلية والعدل العرب التي تمت فاعلياته في الجمهورية التونسية، عدة نتائج منها التوقيع على "البروتوكول العربي لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر، و"البروتوكول العربي لمنع ومكافحة القرصنة البحرية والسطو المسلح، و"الاتفاقية العربية لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية ومنع ومكافحة الاتجار فيها"، و"الاتفاقية العربية لمنع ومكافحة الاستنساخ البشري".

افتتح الاجتماع المشترك من قبل يوسف الشاهد، رئيس الحكومة التونسية، وقام بإلقاء كلمة أكد فيها على الاهتمام الذي يوليه للعمل الأمني العربي المشترك، واختتم الاجتماع المشترك بين مجلسي وزراء الداخلية والعدل العرب الذي انعقد بتونس، تحت رعاية الرئيس محمد الباجي قايد السبسي، رئيس الجمهورية التونسية .

وعقد الاجتماع جلساته برئاسة الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، وبحضور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وبمشاركة أصحاب وزراء الداخلية والعدل العرب، وممثلين عن جامعة الدول العربية، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.

ونظر الاجتماع في تفعيل الاتفاقيات الأمنية والقضائية العربية والاستراتيجيات والقرارات ذات الصلة بمكافحة الإرهاب الصادرة عن مؤسسات العمل العربي المشترك، وقرر اتخاذ عدة تدابير وإجراءات بهذا الشأن ستتم إحالتها إلى الدول الأعضاء ومؤسسات العمل العربي المشترك لتنفيذها.

وإثر ذلك تم التوقيع على "البروتوكول العربي لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر، خاصة النساء والأطفال (الملحق والمكمل للاتفاقية العربية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية)"، و"البروتوكول العربي لمنع ومكافحة القرصنة البحرية والسطو المسلح (الملحق والمكمل للاتفاقية العربية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية)"، و"الاتفاقية العربية لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية ومنع ومكافحة الاتجار فيها"، و"الاتفاقية العربية لمنع ومكافحة الاستنساخ البشري".

ورفع الوزراء في ختام أعمالهم، برقية إلى الرئيس محمد الباجي قايد السبسي، رئيس الجمهورية التونسية، تضمنت أسمى عبارات التقدير والعرفان لرعايته الكريمة للاجتماع، واعتزازهم العميق بالدور الرائد الذي يقوم به لتعزيز التعاون العربي على مختلف الأصعدة، كما وجهوا برقية لصاحب المعالي السيد يوسف الشاهد تضمنت جزيل الشكر والامتنان لتفضله بافتتاح الاجتماع، مقدرين الإمكانيات الكبيرة التي سخرتها الحكومة التونسية الرشيدة لهذا الاجتماع.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً