مساعد وزير الهجرة: مؤتمر "مصر تستطيع" ليس لاستعراض الإسهامات فقط

بدأت فاعليات الجلسة الثالثة من قمة قادة التنمية مصريين "فينجر برينت"، في يومها الثاني وجاءت بعنوان ، "حلم الهجرة- العولمة وحرية انتقال العمالة".

أدار الجلسة الدكتور حاتم خاطر مؤسس مؤسسة تروس مصر للتنمية، مع عدد من نخبة من المتخصصين منهم الدكتور صابر سليمان مساعد وزير الهجرة لشئون التطوير المؤسسي والمصريين بالخارج، والدكتور إبراهيم عوض مدير مركز دراسات الهجرة واللاجئين في الجامعة الامريكية، والدكتور أحمد البرعي وزير القوى العاملة سابقا، وسعيد رياض المدير التجاري في شركة " Wasla Outsourcing".

وقال الدكتور صابر سليمان مساعد وزير الهجرة لشئون التطوير المؤسسي والمصريين بالخارج، إن الوزارة تربط بين شقيها من ملف الهجرة وملف المهاجرين المصريين بالخارج، وبين التنمية، فطالما كان المهاجر هو عنصر بناء للدولة المهاجر لها، وتؤكد على ذلك المبادرة الوطنية لبناء الجذور في اليونان وقبرص والارمن.

وأضاف أن الدولة المصرية تكرم من خلال المبادرة جاليتها في الخارج وتحتفي بهم وتؤكد علي انهم فعالين بإيجابية.

وتابع أن مصر من ضمن قلة من الدول التي من يلجأ لها أو يهاجر لا يتم التعامل معه كالاجئ فليس لدينا مخيمات او غيرها، بل هو يعيش وسط المجتمع له حقوق وفرص توازي المصريين، كما أن طبيعة الشعب والدولة المصرية مرحبة".

واستطرد أن مصر أسست سلسلة من المؤتمرات المعروفة باسم" مصر تستطيع "، وأصبحت الان مؤسسة وتجمع علماء في مختلف التخصصات، وهو مؤتمر ليس لاستعراض الاسهامات فقط بل له خريطة لتنفيذ توصياته و ربطها بين مؤسسات الدولة العامة والخاصة والمجتمع المدني، وبها لجنة لرصد وتقييم ومتابعة أهم نتائج كل مؤتمر، حيث انتهت مصر من ٤ مؤتمرات كان أخرها مؤتمر عن التعليم، ويتم الإعداد لمؤتمر بخصوص الاستثمار.

وأورد أن الوزارة تعمل علي تعزيز فرص الهجرة الآمنة، وتعرف من الدول المختلفة انواع الفرص المتاحة وفمؤخرا هناك تعاون مع دولة ألمانيا بإنشاء المركز المصرى الألماني للعمل على الهجرة والتوظيف وإلحاق الشباب للعمل في الخارج وفقا للاحتياجات أسواق العمل الخارجية بشكل منظم .

الجدير بالذكر أن قمة قادة التنمية المصريين "فينجر برينت" هي مبادرة أطلقتها مؤسسة تروس مصر للتنمية –واحدة من أهم مؤسسات المجتمع المدني العاملة في قطاع التنمية-أسسها الدكتور حاتم خاطر ويرأس مجلس أمنائها المهندس هاني محمود وزير الإتصالات الأسبق، وتهدف لتجميع الشركاء المعالجلسة امثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني القادرون على إحداث بصمة مؤثرة في عجلة التنمية، انطلقت دورتها الثانية ومستمرة يومي 4 و 5 مارس بمشاركة 9 وزراء للمرة الأولى و28 سفيرًا والعديد من المنظمات الدولية النشطة في مجال التنمية والشركات المحلية والدولية ورجال الأعمال، ولذا فإن قمة فينجر برينت تمثل أكبر تجمع للعاملين في مجال التنمية