كواليس جديدة بشأن واقعة مقتل طفل بسبب تبوله اللإرادي على يد جدته بدار السلام

صورة أرشيفية

أمرت نيابة دار السلام الجزئية برئاسة المستشار إيهاب المسلمانى، حبس سيدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامها بقتل حفيدها بسبب تبوله اللاإرادي، وإخلاء سبيل نجلها، ووجهت النيابة لجدة الطفل تهمة القتل العمد والإهمال لوالده، وقالت جدة الطفل المتهمة بقتله خلال التحقيقات إن حفيدها تبول لا إراديًا فأرادت تأديبه حتى لا يكرر الفعل مرة ثانية لكنها قست عليه في الضرب وفارق الحياة بين يديها، وأضافت المتهمة أنها خافت أن تخطر ابنتها بوفاة ابنها فوضعته داخل بطانية حتى تتخلص من الجثة إلا أن ابنتها اكتشفت الواقعة، وأبلغت الشرطة، فتم نقل الجثة إلى المشرحة لتوقيع الكشف الطبي عليها وبيان سبب الوفاة.

وأكد أحد الجيران أن والد الطفل خارج من مصحة علاجية منذ فترة قليلة لانه مدمن مخدرات وأن زوجته انفصلت عنه منذ فترة وتنازلت عن طفليها، مضيفًا أنه تم وضع الطفل الثاني بدار الرعاية.

تفاصيل الواقعة كانت بتلقي قسم شرطة دار السلام بلاغ من ربة منزل بمقتل ابنها على يد والدتها، وبالانتقال إلى مكان البلاغ عثر على جثة الطفل ملفوفة داخل بطانية وبها آثار ضرب وتعذيب وشبه متعفنة.

وتبين من التحريات أن الطفل عمره 5 سنوات، وأنه تبول لا إراديًا، فقامت الجدة بضربه بقصد تأديبه حتى فارق الحياة بين يديها، فوضعت جثته داخل بطانية وخافت أن تخبر والدته التي اكتشفت الجريمة بالمصادفة عندما اشتمت رائحة كريهة داخل الشقة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً