ads

بالفيديو والصور.. «عبدالله حسني» يروي قصة كفاح «غزل البنات»

أثناء التجول في أحد شوارع القاهرة الكبرى وفي ظل الإحتفالات بحلول عيد الفطر المبارك وجدنا شابًا من أروع الشباب، هذا الشاب

يضرب مثلًا عظيمًا لكل مرتدي ثوب الكسل واليأس والتشاؤم كما يمثل نموذجًا علي تحدي الصعاب وعدم اللجوء إلي شماعة

تقصير الدولة من حيث توفير فرص عمل للشباب، كما يفعل البعض هذا النموذج هو عبد الله حسني عباس نصر، والذي يدرس في السنة الثانية للثانوية التجارية عن سن يبلغ 17 سنة.

هذا الشاب يعمل بائعا لـ «غزل البنات» عزم علي السفر من محافظة أسيوط وهو في سن العاشرة من عمره لأجل البحث عن فرصة عمل وأكل لقمة عيش حلال وقد قام بإرتداء ثوب رب الأسرة في عز طفولته حيث كان قدومة لإطعام أسرتة وكسوة وتعليم إخواته حيث وفاة أبية ولم يكن أنانيا علي الإطلاق حيث قيامة بالتضحية وتحمل الصعاب من أجل أسرتة، عبد الله يعمل في هذا المجال منذ سبعة أعوام، وبسؤاله عن إمكانية الجمع بين العمل والدراسة أجاب بأنة عند قدوم الإمتحانات يقوم بالتوجة إلي بلدة من أجل إجتياز الإمتحانات وعند الانتهاء يقوم بشد الرحال إلي شوارع القاهرة لأجل العمل حيث يريد تعليم إخوتة حتي لا يواجهوا نفس الصعاب التي يواجهها.

وأضاف "عبد الله" أن قدومه علي هذا العمل لم يكن عن طريق الوراثة وإنما في بداية مجيئة كان يعمل بإحدى القهاوي ولكن

الدافع وراء إختيارة لهذا العمل هو حكم النفس علي النفس حيث لم ترضي عزة نفسة أن يتحكم شخص في حريتة او أن ينقص شيء من كرامتة حيث نحن سواء خُلقنا من نفس الطين الذي خُلق منة آدم، وعلاوة علي ذلك أن العمل الحر بة مزيد المكسب حيث إن متوسط مكسبة خلال اليوم الواحد حوالي «خمسون» جنيها.

كما أعرب «عبد الله» عن سعادته ورضاه بعمله وبسؤاله عن عمله خلال يوم العيد، أجاب قائلًا "إن بداية شغلة يكون من حلول الساعة «الخامسة والنصف» صباحًا حتى الساعة «التاسعة» صباحًا وتكون هذه الفترة أمام مناطق التجمع لصلاة العيد كالمساجد والساحات الشعبية الواسعة، وعن كيفية قضاء باقي يوم العيد أجاب بأنه يقوم بالتجول في شوارع القاهرة بـ "غزل البنات" أيضا من أجل جمع الأموال حيث لا مجال للترفيه والفسح.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً