ads

أهالي بسيون يستغيثون بوزيرة الصحة بسبب وقف عمل جمعية رعاية مرضى الكبد ضمن "100 مليون صحة"

سادت حالة من الاستياء بين أهالي مركز بسيون، بمحافظة الغربية، وذلك عقب حذف جمعية رعاية مرضى الكبد بقرية شبراتنا، التي يرأسها نائب مجلس الشعب المعروف الدكتور جمال شيحة، من على سيستم وزارة الصحة، وبالتالي تعطيل عملها في مبادرة 100 مليون صحة، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتحويل المرضى ممن يحمل نتيجة فحصهم إيجابي إلى مستشفى الحميات بطنطا، مما أدى إلى معاناة الأهالي خاصة كبار السن منهم؛ فتعالت أصواتهم حتى ملأت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، أملا في أن يصل صداها إلى الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، وترأف بحالتهم وتعيد إدراج الجمعية ضمن المبادرة لتخفيف العبء عن أهالي المركز.

يقول صابر محمد ، أحد أهالي القرية والمتضررين من هذا القرار أن جمعية رعاية مرضى الكبد تخدم أهالى مركز بسيون وجميع  القرى المجاورة منذ عدة سنوات، تحديدا منذ أن تم اشهارها عام 2015 م، ولم نسمع بأي شكوى تجاهها، ويكفى أن رئيسها هو الدكتور جمال شيحة العالم المعروف ونائب الشعب، مشيرا أن الوزارة قد اتخذت قرارا متسرعا عندما قامت بتعطيل عمل الجمعية بالمبادرة، حيث أصبحوا يتكبدون الكثير من العناء والمشقة لكي يتابعوا فحوصاتهم وعلاجهم في إطار المبادرة، وذلك لأنهم يضطرون إلى الإنتظار شهر أو شهرين حتى يأتي دورهم بالمستشفيات التي يتم تحويلهم إليها، هذا بالإضافة إلى مشقة السفر.

أضاف محمود على، من أهالي القرية، أن شائعة تقاضي الجمعية لمبلغ مالية نظير الفحوصات والعلاج، في إطار المبادرة، كان يجب التحقق منها ومعاقبة المخطئ بدلا من وقف عمل الجمعية ومعاقبة آلاف المرضى .

وناشد أهالي مركز بسيون، وخاصة أهالي قرية شبراتنا، الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، واللواء مهندس هشام السعيد محافظ، بإعادة إدراج الجمعية ضمن مبادرة 100 مليون صحة، لتخفيف عبء السفر والانتظار عنهم، والنظر بعين الرأفة لجسدهم الذي أنهكه المرض؛ وذلك لحمايتهم من خطر تفشي المرض والقضاء عليه في أسرع وقت ممكن، وهو الهدف الذي ينشده الرئيس من الحملة.

ومن جانبه أكد مصدر مسؤول بصحة الغربية، أن جمعية رعاية مرضى الكبد بشبراتنا كانت مدرجة بالفعل على سيستم الوزارة، وذلك لأنها تعد من الأماكن الموثوقة وذات الخبرة ، التي قررت الوزارة التعاقد معها خلال فترة الحملة؛ لتخفيف الضغط عن مستشفيات حميات طنطا والتأمين الصحي وكبد المحلة، لافتا أنه تم بالفعل تحويل العديد من المرضى ممن يحمل تحليل ' PCR ' لديهم إيجابي إليها، في أول يومين للحملة، وذلك حتى تداولت بعض الشائعات التي تفيد بتقاضي الجمعية مبالغ مالية من بعض المرضى، بالرغم من أن الحملة مجانية، هنا اتخذت الوزارة قرارا بتعطيل عمل الجمعية في المبادرة، وتحويل المرضى إلى مستشفى حميات طنطا أو كبد المحلة أو مستشفيات التأمين الصحي بطنطا، وذلك وفقا لحالة المريض إن كان مدرجا بين العاملين في الدولة من عدمه.

وأضاف المصدر، أنه لم يثبت أن مريض واحد اشتكى من هذه الجمعية، لكن الوزارة قامت بحذفها تجنبا للشبهات و للقضاء على الشائعات، خاصة أن هذا النوع من الجمعيات لايتبع وزارة الصحة ومن الصعب التحكم فيها والسيطرة عليها، مشيرا أن الجمعية تباشر أعمالها بشكل طبيعي، ولكن خارج نطاق الحملة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الفصائل الفلسطينية ترفض عرض الجندي الإسرائيلي الفلسطيني الأصل هشام السيد على منصة تسليم الأسرى