هاشتاج #ترحلوا_يعني_ترحلوا يتصدر ترند الجزائر وسط دعوات للعصيان المدني

تصدر هاشتاج #ترحلوا_يعني_ترحلوا ترند موقع التدوين المصغر توتير بالجزائر في الوقت الذي لا يزال فيه الشارع الجزائري غاضبا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، رغم كل الوعود التي جاءت في نص الرسالة التي وجهها الرئيس للجزائريين، وانتفض الجزائريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي رفضا لم جاء في رسالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة التي بثها التليفزيون الرسمي الجزائري.

هاشتاج #ترحلوا_يعني_ترحلوا يحصد 5 الاف تغريدة في ساعات

وأطلق مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج #ترحلوا_يعني_ترحلوا الذي تصدر قائمة أكثر الهاشتاجات انتشارا في الجزائر حاصدا أكثر من 5 آلاف تغريدة، طالب من خلالها الناشطون بتنحي الرئيس بوتفليقة، وإعلان حالة شغور منصب الرئيس، واستقالة كل أعضاء الحكومة.

فقالت سمية: "اقتراح بوتفليقة لعهدة لمدة سنة هو لترتيب خروج العصابة مع عائلاتهم وتصفية أعمالهم هنا وتهريب أموالهم بسلام، شكرا سيدي الرئيس لقد خنت الأمانة، سنلتقي أمام العزيز الحكيم عندها تعرف معنى كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته".

ودعا نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى الدخول في عصيان مدني بالجزائر إلى حين استجابة الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، والتراجع عن الترشح لعهدة رئاسية خامسة.