النفس المطئنة وكرامة الميت حقيقتها وكيف نصل لها من القرآن والسنة

يسأل كثير من المسلمين عن معنى النفس المطمئنة، والنفس المطمئنة هي النفس المؤمنة المطمئنة بثواب الله، رضيت عن الله ورضي عنها، أمر بقبضها فأدخلها الجنة وجعلها من عباده الصالحين، قال الله تعالى: :يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي".

النفس المطمئنة كيف نصل لهذه الدرجة من الإيمان

أما كيف يصل الإنسان إلى هذا المقام المحمود فهو سهل على من يسره الله له ووفقه لسلوك درب الطاعة والتقرب لله جل جلاله رغبة ورهبة بكثرة النوافل، وخير معين على ذلك مراقبة الله في السر والعلن والإخلاص في العمل وكثرة الذكر والتعلق بما عند الله من خير، ويرتبط بهذا أيضا موضوع الكرامة للشخص الحى أو الميت، الكرامة هي أحد الخوارق الستة للعادات يظهرها الله عز وجل على يد عبد صالح غير مدع للنبوة والرسالة، وهي من الأمور الجائزة عقلا والواقعة شرعا وفعلا، نطقت بها ايات القران وأحاديث النبي (صلى الله عليه وسلم) الصحيحة، كما جاءت بها الأخبار الكثيرة المستفيضة عن الصحابة والتابعين ومن بعدهم إلى يومنا هذا.

أما كثرة المشيعين للجنازة فليست بالضرورة دليلا على كرامة الميت، فقد رأينا من الطغاة الظالمين من مات على غير الإسلام وكان مشيعوه بالملايين، وكذلك قلة المشيعين ليست بالضرورة دليلا على غضب الله على الميت.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً