أطلق مجمع البحوث الإسلامية حملة للتوعية بفضل ومكانة الشهيد الذي ضحى بأغلى ما يملك من أجل الحفاظ على الوطن ومقدراته، وذلك تزامنا مع "يوم الشهيد" الذي يوافق التاسع من شهر مارس من كل عام، حيث يشارك في هذه الحملة نحو 2800 واعظ لتنفيذ البرنامج التوعوي لها في جميع أنحاء الجمهورية في المساجد والمدارس والمعاهد ومراكز الشباب، والنوادي، والأمن المركزي والسجون، والمصالح الحكومية، للوصول إلى أكبر عدد من الجماهير.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محيي الدين عفيفي إن الحملة تستهدف التوعية بمكانة الشهداء ودورهم العظيم في حماية الوطن والدفاع عن أبنائه في مواجهة مؤامرات الأعداء في الداخل والخارج، مشيرًا إلى أن الحملة تركز في تواصلها على تعميق الانتماء في نفوس المواطنين بمختلف فئاتهم العمرية، وضرورة ترسيخ روح التضحية لأجل حماية الوطن وتقدير وإعزاز الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم فداء لتراب هذا الوطن.
أضاف "عفيفي" أن برنامج الحملة يوضح أهمية الدفاع عن الوطن وحمايته من كل مؤامرات الأعداء، خاصة في هذه المرحلة الراهنة والتي تتطلب من الجميع الاصطفاف خلف القيادة السياسية، ودعم جهود القوات المسلحة وقوات الشرطة في مواجهة الإرهاب والتطرف، لتجفيف منابعه والقضاء عليه وحماية المصريين من مخاطره، لافتًا إلى أن الحملة تبين مكانة مصر في القرآن الكريم، ووصية النبي صلى الله عليه وسلم بها وبأهلها، مما يستوجب الدفاع عن هذه الأرض الطيبة وحماية أبنائها.
ويوجه مجمع البحوث الإسلامية تحية تقدير وإعزاز لشهدائنا الأبرار الذين ضحوا لأجل مصر.