أكد الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال كلمته أعمال الدورة الـ"151" لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية برئاسة الصومال بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، أن القمة العربية الأوروبية بشرم الشيخ حققت نجاحًا في التقريب بين العالمين، الشراكة بين الشعوب العربية والأوروبية تحقق نجاح واستقرار الأوطان، حيث إنهم يراقبون الأوضاع في الأراضي الفلسطينية بقلق بالغ ويدعمون المبادرة العربية للسلام.
وتتصدر القضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي جدول أعمال مؤتمر وزراء الخارجية العرب في دورته العادية، الأربعاء، بمقر الجامعة العربية في القاهرة، برئاسة الصومال خلفا للسودان.
ويستعرض وزراء الخارجية العرب عددا من الموضوعات التي رفعها المندوبون الدائمون حول "التضامن من لبنان" و"تطورات الوضع فى سوريا وليبيا واليمن، والاحتلال الإيراني للجزر الاماراتية الثلاث واتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية ودعم السلام والتنمية في السودان ودعم الصومال والحل السلمي للنزاع الحدودي الجيبوتي – الإرتيري".
كما يتضمن مشروع جدول الأعمال " التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية " و" مخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلم" و"العلاقات العربية مع التجمعات الإقليمية والدولية ".