في أول ردة فعل حزبية جزائرية على تصريح المتحدث باسم الخارجية حول الأوضاع في الجزائر ، قال رمضان تعزيبت، القيادي بحزب العمال الجزائري المعارض أن "مشكلتنا مع النظام سنجد حلا و وطنيا جزائريا".وأشار تعزيبت إلى أن "القوى العظم تحاول التوغل في شؤون بلادنا. فعلوها الشباب انقدرولها". وأكد النائب البرلماني عن حزب العمال في ذات السياق بالقول "لا نريد مساعدتكم أيها القوی الإمبريالية، فحلولكم نعرفها الكوارث في العراق و في سوريا و في ليبيا".
الحراك في الجزائر قضية داخلية
وفي ذات السياق، يرى الناشط أسامة عبد الإله أن "بقاء الحراك كقضية داخلية أمر مفصلي. وتدويله لا يخدم لا النظام، ولا الشعب، وحتى الحراك نفسه".
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد دعت "السلطات الجزائرية إلى احترام حق التظاهر".
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية روبرت بالادينو للصحافيين "نحن نراقب هذه التظاهرات في الجزائر وسنواصل فعل ذلك"، مشددا على أن "الولايات المتحدة تدعم الشعب الجزائري وحقه في التظاهر السلمي".