مرآه جديدة تلتقط عيوب وجهك وتقدم علاجها .. تطور أشكال المرايا من الأحجار المصقولة إلى المرآه الذكية

مرآه جديدة تلتقط عيوب وجهك وتقدم علاجها

معروف أن المرآه أداه يستخدمها الأشخاص للتأنق والتزيين ورؤية صورهم التي تعكسها لما لها من قابلية على عكس الضوء بطريقة تُحافظ على خواصها.. ومرّت المرآه بالعديد من مراحل التطور حتى وصلت إلى أحدث تقنيات لها، فلم تكن مجرد أداة عاكسة للصور فحسب، بل أنها أيضًا كاشفة عن عيوب الوجه، ومُقترحة طُرق علاجها.

تقنية المرآه الذكية

HiMirror Plus + هكذا اسمها، وهي مرآة ذكية تقوم وظيفتها في مسح وجه المستخدم، وإطلاعه على العيوب الصغيرة، لتُظهر له الفرق بين صورته ونسختها المثالية، إذ تكون هذه المرآه قادرة على الكشف عن التجاعيد والبقع الحمر والمسام والخطوط الدقيقة ومستويات إشراق البشرة.

تلتقط المرأه الذكية الصور بلا مكياج باستخدام كاميرتها، من ثمّ تبدأ في تحليل البقع الداكنة وهالات العينين السود والتجاعيد، وغيرها من عيوب البشرة. وتُعد تقرير يشرح كل التفاصيل عن صحة البشرة، ثم تمسح الوجه، وتعطي لك ترشيحات بمنتجات يمكنك استخدامها للعلاج، وروتين مناسب للعناية بالبشرة حسب طلبك.

تكلفة المرآه الذكية

تبلغ تكلفة هذا الجهاز، الذي يمكن تركيبه على أي سطح صلب، حوالي 267 دولار، وهي قادرة على تخزين ما يصل إلى 14.000 صورة، وتستخدم هذه التقنية الأخيرة في تسجيل حال البشرة بمرور الوقت، مما يشير إلى المنتجات التي تناسب المستخدم بشكل أفضل.

مراحل تطور شكل المرايا 

كانت بِرك المياه الساكنة وداكنة اللون، وسيلة للأشخاص لرؤية صورهم أي أنها كانت بمثابة مرآه وقتها، أما أقدم مرآه صُنعت عبارة عن قطع من الحجارة المصقولة مثل "السبج" وهو نوع من الزجاج البركاني الطبيعي، صُنعت منه المرايا في الأناضول قبل قرون طويلة من الآن. بعدها صُنعت في أمريكا الوسطى والجنوبية، وبلاد الرافدين ومصر القديمة. وفي الصين والهند، صنعوا المرايا من البرونز والنحاس والقصدير، حتى تمكنت الصين من صناعتها كمعدن مُغطى بالزجاج وذو خلفية ذهبية.

أما في العصور الحديثة، تم إنتاج المرايا عن طريق تشكيل مادة الأساس وتصقلها وتنظيفها، ثم تغطيتها بمادة غير سامة، في الغالب تكون الفضة أو الألومنيوم الحاوي، وأكثر المرايا شيوعًا هي المرآة المسطحة، وقد تستخدم المرايا المنحنية لتكوين صورة مكبرة أو مصغرة كما في التليسكوبات.

تصنيع المرآه العادية

صُنعت المرايا بتطبيق التغطية العاكسة لمادة أساس مناسبة، والأكثر شيوعًا هي الزجاج نظرًا لشفافيته وسهولة تصنيعه وصلابته وقابليته على امتلاك حواف ناعمة، وعادة ما تطبق التغطية العاكسة على الجانب الخلفي للزجاج بحيث يكون الطرف العاكس من الغطاء محمي من التآكل والأضرار.

بعد الكشف عن هذه المُلاحظات، تقوم المرآه الذكية بإعداد تقارير مفصَّلة حول الخطوات التي يمكن للمستخدم اتخاذها للعلاج، وتتمكّن المرآه هذه من تقييم كل جزء من أجزاء البشرة على مقياس 0/100 .. ورقم مائة يُعني كمال البشرة، كما تدرس هذه المرآه الآثار التي يُحدثها بعض منتجات العناية بالبشرة على المستخدم. 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً