اعلان

فى مؤتمر صحفى للقضاء على قوائم الانتظار.. وزيرة الصحة: إجراء 100 ألف جراحة فى 8 شهور

وزيرة الصحة هالة زايد

عقد اليوم الأربعاء مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء حضره الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمي، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان؛ لاستعراض الموقف الخاص بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن القضاء على قوائم الانتظار.

الانتهاء من قوائم الانتظار

وتأتى المبادرة بناء على التكليفات الرئاسية باستمرار العمل بمنظومة الانتهاء من قوائم انتظار مرضى الجراحات والتدخلات الطبية الحرجه لمدة ثلاث سنوات قادمة بالمجان، تمهيداً لإطلاق مشروع التأمين الصحى الشامل، وبعد نجاح وزارة الصحة فى إنهاء المستهدف بمعدل زمنى سابق للخطة، تعمل الوزارة حاليا على تطوير طريقة التشغيل والمتابعه العملية.

إجراء أكثر من 100.000 إجراء جراحى

وخلال المؤتمر أشارت وزيرة الصحة والسكان إلى أنه تم إجراء أكثر من 100.000 إجراء جراحى فى 9 تخصصات، فى إطار تنفيذ مبادرة القضاء على قوائم الانتظار فى فترة 8 شهور بمشاركة نحو 220 مستشفى، من خلال التنسيق والتعاون القائم بين وزارة الصحة والسكان، والمستشفيات الجامعية، وجهات أخرى معنية، وذلك بتكلفة إجمالية وصلت إلى ما يزيد على المليار جنيه تحملتها كل من وزارة الصحة والسكان، والبنك المركزي، وساهم المجتمع المدنى فيها بنحو 230 مليون جنيه. وجاءت التدخلات الجراحية بواقع (53357 قسطرة قلب، و9777 جراحة قلب، و3418 جراحة مخ وأعصاب، و4540 جراحة عظام، و21767 جراحة رمد، و4217 جراحة أورام، و119 زراعة كلى، و127 زراعة كبد، و878 زراعة قوقعة).

إنشاء صندوق للاستدامة المالية

وأوضحت الدكتورة هالة زايد أن النتائج المترتبة على حوكمة الإنفاق والرقابة على المنظومة ساهمت فى توفير مبلغ وقدره 245 مليون جنيه نتيجة إلغاء عدد 46221 قرار علاج على نفقة الدولة غير مستحق، مشيرة إلى أنه يتم حاليا صياغة قانون بشأن إنشاء صندوق للاستدامة المالية، وأنه تم الاتفاق على مصادر تمويله بالتنسيق مع وزارة المالية والبنك المركزي، وتم إعداد الصياغة القانونية من خلال وزارة العدل.

30 ألف تدخل جراحى

وخلال المؤتمر الصحفي أشار الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى إلى أن الوزارة حريصة على التنسيق مع وزارة الصحة والسكان وكافة الجهات والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدنى المعنية بهدف إنجاح المبادرة وتعظيم الاستفادة من الإمكانيات والموارد المتاحة، منوهاً بأن المستشفيات الجامعية ساهمت فى المبادرة من خلال إجراء عدد كبير من الإجراءات الجراحية وصل إلى نحو 30 ألف تدخل جراحى فى مختلف التخصصات.

6554 تدخلا جراحيا لمستشفى جامعة عين شمس

وأضاف وزير التعليم العالى والبحث العلمى أن أعلى المستشفيات الجامعية فى معدلات الأداء هى مستشفى جامعة عين شمس بمشاركة 6554 تدخلا جراحيا، ثم مستشفيات جامعة المنصورة بمشاركة 6459 تدخلا جراحيا، ثم مستشفيات جامعة القاهرة بـ3000 تدخل جراحي، ثم مستشفيات جامعة أسيوط بـ2275 تدخلا جراحيا، ثم مستشفيات جامعة بنى سويف بمشاركة 1652 تدخلا جراحيا، ثم مستشفيات جامعة الزقازيق بـ1198 تدخلا جراحيا. مشيراً إلى أن مستشفيات جامعة الأزهر قامت بمشاركة وصلت إلى حوالى 1000 تدخل جراحي.

مشاركة التخصصات الجراحية المختلفة

ولفت الدكتور خالد عبد الغفار النظر إلى أن مشاركة التخصصات الجراحية المختلفة جاءت كالتالي: 17 ألف قسطرة قلب، و5300 جراحة رمد، و2100 جراحة قلب مفتوح، و1800 جراحة أورام، و1300 جراحة تغيير مفاصل، و1250 جراحة مخ وأعصاب، و270 عملية زراعة قوقعة.

إنشاء غرفة قوائم الانتظار

وأوضحت الدكتورة هالة زايد أنه تم البدء فى تنفيذ المشروع من تاريخ 6-7-2018 انطلاقاً من إنشاء غرفة قوائم الانتظار؛ وذلك لمتابعة و إدارة المشروع والتأكد من تقديم أفضل خدمة طبية للمواطن المصرى والتأكد من إجراء العملية الجراحية دون تحميله أى أعباء أو تكاليف، مشيرة إلى أن غرفة قوائم الانتظار تتكون من: إدارة الغرفة، وممثلى الجهات الطبية (لمتابعة المستشفيات التابعه لكل جهة)، ومسئولى تكنولوجيا معلومات (لإنشاء ومتابعة أنظمة إدارة المشروع)، ومسئولى المتابعة المالية (لمتابعة المطالبات المالية للمسشتفيات)، ومسئولى الجودة (لمتابعة المرضى والتواصل معهم للتأكد من جودة الخدمة).

إنقاذ حياة آلاف المواطنين

وأكدت الوزيرة أهمية المشروع خاصة فى ضوء الأثر المباشر للمشروع على المواطن، حيث يساهم المشروع فى إنقاذ حياة آلاف المواطنين؛ نظرا لخطورة تلك التدخلات، وتقليل مدد الانتظار لإجراء التدخلات التى وصلت فى بعض الحالات لأكثر من ثلاث سنوات، وتخفيف العبء المادى عن كاهل الأسر المصرية والحد من الفقر نتيجة المرض. ومن ناحية أخرى يساهم المشروع فى تأهيل القطاع الطبى للتأمين الصحى الشامل، من خلال (اختبار لائحة أسعار الخدمات – فصل التمويل عن تقديم الخدمة – تعزيز التنافسية فى جودة الخدمات)، وتحقيق التكامل والتشارك بين القطاع الحكومى والأهلى والخاص لتقديم الخدمة، وإعادة هيكلة وحوكمة الإنفاق الصحي.

حوكمة إدارة المشروع

وعرضت الدكتورة هالة زايد، خلال المؤتمر، نتائج حوكمة إدارة المشروع، حيث يتم التأكد من إلتزام كافة أفراد الفريق الطبى بتطبيق القوانين و اللوائح والالتزام بالمعايير، بما يضمن تقديم الخدمات الصحية للمرضى بطريقة لائقة، وتأكيد تحقيق الاستجابة لمتطلبات حالة كل مريض على حدة، وكذا وضع نظام للرقابة المالية و التدقيق، بما يضمن إحكام الرقابة على تنفيذ القرارات بكفاءة وفاعلية، مضيفة أن متابعة هيئة الرقابة الإدارية للمنظومة أعطت ثقلاً نوعياً فى كفاءة إدارة المنظومة؛ باعتبارها أعلى جهة رقابية، وهو ما أدى إلى تعزيز الثقة فى كفاءتها ومصداقيتها، وما شجع القطاع الأهلى والخاص على المشاركة بفاعلية فى المبادرة.

قاعدة بيانات موثقة

كما نوهت وزيرة الصحة والسكان بأن نتائج حوكمة إدارة المشروع تتضمن أيضاً توحيد قواعد البيانات بين نفقة الدولة والتأمين الصحى؛ لمنع صرف العلاج أو الإنفاق على نفس التدخل من أكثر من مصدر، من خلال قاعدة بيانات موثقة تحتوى على كافة التفاصيل والإجراءات التى تمت طبياً ومالياً لكافة المرضى تحدد الاحتياجات الفعلية فى المستقبل، وأشارت إلى أن تطبيق المبادرة أدى إلى توحيد مصدر للبيانات الموثقة والصحيحة لحجم الإنفاق وإتاحة جميع المعلومات لكافة الجهات ذات الصلة بشفافية ووضوح؛ لدعم اتخاذ القرار على أسس سليمة، وهو ما يمكن من تحديد الاحتياجات الفعلية بدقة.

شكر الجهات المشاركة فى المبادرة

وفى ختام المؤتمر الصحفي تقدمت الدكتورة هالة زايد بالشكر لكافة العاملين فى غرفة قوائم الانتظار وفى وزارة الصحة والسكان، وكذا تقدمت بالشكر لكافة الجهات المعنية المشاركة فى تنفيذ المبادرة من الوزارات والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدنى، مثل جمعية الأورمان ومؤسسة الدكتور مجدى يعقوب وبيت الزكاة والصدقات المصرى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة تشيلسي ضد وست هام في الدوري الإنجليزي اليوم (لحظة بلحظة) | التشكيل