يدور على ألسنة كثيرٍ من الخطباء والوعاظ الحديث ( صنفان من أمتي إذا صلحا صلح الناس الأمراء والعلماء ) فهل هذا الحديث ثابت عن الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ حول حديث صنفان من أمتي إذا صلحا صلح الناس ، الأمراء والعلماء يقول الشيخ المحدث ناصر الدين الألباني تعالى عن إنه موضوع ، أي مكـذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال أخرجه تمام في الفوائد الجزء الأول صفحة 238 ، و وأبو نعيم في الحلية الجزء الرابع صفحة 96 وابن عبد البر في ( جامع بيان العلم ) الجزء الأول صفحة 184. من طريق محمد بن زياد اليشكري عن ميمون بن مهران عن ابن عباس مرفوعاً وهذا سند موضوع
صنفان من أمتي إذا صلحا صلح الناس الأمراء والعلماء وضعه كذاب
وحول حديث صنفان من أمتي إذا صلحا صلح الناس الأمراء والعلماء هذا قال أحمد إن رواي الحديث ( كذاب أعور يضع الحديث ) وقال ابن معين والدارقطني ( كذاب ) وكذبه أبو زرعه و غيره ، وحديث صنفان من أمتي إذا صلحا صلح الناس ، الأمراء والعلماء مما أورده السيوطي في الجامع خلافاً لشرطه : وأورده الغزالي في الأحياء الجزء الأول صفحة 6 جازماً بنسبته إليه صلى الله عليه وسلم وقال مخرجه الحافظ العراقي بعد أن عزاه لابن عبد البر وأبي نعيم ( سنده ضعيف ) ولا منافاة بين قول الحافظ هذا وبين حكمنا عليه بالوضع إذ أن الموضوع من أنواع الحديث الضعيف كما هو مقرر في علم الأصول
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
