صدق أولاتصدق.. فى أمريكا التى تتشدق بالحريات وحماية حقوق الإنسان ليل نهاروقعت أبشع جريمة لايتصورها حتى الشيطان عندما أقدمت إحدى الأسر فى مقاطعة إفينجهام بولاية جورجيا على تعذيب إبنتهم البالغة من العمر 14 عاما وحرمتها من الطعام وحبستها فى قفص الكلابحتى ماتت. والسبب أغرب من الخيال ألا وهو سرقته لطعام المنزل وعدم قيامها بأداء بعض الواجبات المنزلية المطلوبة منها وعدم ممارستها التمارين الرياضية.
كانت السلطات في ولاية جورجيا الأمريكية قد كشفت الستارعن تفاصيل جريمة قتل بشعة ارتكبتها عائلة بحق ابنتها المراهقة، التي ماتت بعد أن قضت فترة طويلة محبوسة داخل قفص للكلاب، محرومة من الطعام، وتتعرض للتعذيب.
ووجدت السلطات الأمريكية جثة ماري كروكر، البالغة من العمر 14 عاما، مدفونة في حديقة منزل عائلتها، إلى جانب جثة أخيها الأكبر، الذي لم تتضح بعد ملابسات وفاته، وبينت وثائق المحكمة في مقاطعة إفينجهام بولاية جورجيا الأمريكية، أن 5 من أفراد عائلة ماري، شاركوا في تعذيبها، عقابا لها على عدم قيامها بأمور معينة، مثل ممارسة التمارين أو القيام بواجبات منزلية، أو لسرقتها الطعام.
اقرأ أيضا: الصدفة تكشف جريمة قاتلة شقيقتها منذ 18 عاما
وحبست العائلة ماري في قفص للكلاب، دون ملابس في معظم الاحيان، وحرمتها من الطعام، وأضافت موادا لاذعة إلى طعامها في حال تقديمه، كي لا تتمكن من أكله، وذلك وفقا لما أكده موقع "مترو" البريطاني، كما حرمت المراهقة من الاستحمام، إذ كانت عائلتها تجر القفص إلى الحمام والاكتفاء برشها بالماء وهي داخل القفص.
ولا يزال السبب المباشر الذي أدى إلى وفاة ماري غير واضح، لكن السلطات عثرت على جثتها في حديقة منزل العائلة، إلى جانب جثة أخيها الأكبر إلوين (16 سنة)، واتهمت السلطات 5 من أفراد عائلة ماري، بالمشاركة في تعذيبها وقتلها، منهم والدها وزوجته، ووالدتها وصديقها، وقريب آخر للعائلة، وقد عثرت السلطات على صورة لماري وهي عارية في القفص، في هاتف والدها، وذلك قبل أيام من مقتلها في أكتوبر من عام 2018.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
