قال مصدر سياسي إن إسرائيل تجري اتصالات حاليا مع الأردن لإيجاد حل عاجل بشأن أزمة باب الرحمة في الحرم القدسي الشريف، وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" أن من يتولى إجراء هذه الاتصالات عن الجانب الإسرائيلي، مستشار الأمن القومي، مائير بن شبات.
ونقلت القناة العبرية على لسان، سفيان سلمان القضاة، الناطق بلسان وزارة الخارجية الأردنية، في رسالة رسمية، مدى إعرابه عن معارضة المملكة الأردنية لما يحدث في باب الرحمة.
وقال الناطق الأردني: إن إدارة دائرة الأوقاف في القدس هي المصدر الوحيد المخول لإدارة شؤون المسجد الأقصى، بموجب القانون الدولي.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت نهاية الشهر الماضي، رئيس دائرة الأوقاف في الحرم القدسي الشريف، الشيخ عبد العظيم سلهب، ونائبه، الشيخ ناجح بكيرات، بشبهة التحريض على العنف، ثم تم الإفراج عنهما. وسلمت السلطات الإسرائيلية إياهما قرار إبعاد إداري عن الحرم، لمدة ثمانية أيام، وأمر استدعاء بعدها لمركز الشرطة لإعادة النظر في أمر الإبعاد.
يشار إلى أن وزارة الخارجية الأردنية كانت قد شجبت إقدام الشرطة الإسرائيلية على اعتقال الشيخ سلهب ونائبه، والتحقيق معهما. واعتبرت عمان أن هذه الخطوة غير قانونية، ومن شأنها أن تؤدي إلى المزيد من التوتر. وقدمت المملكة احتجاجا بهذا الشأن إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية.