أكدت وكالة "سبوتنيك"، وقوع قتلى وجرحى في صفوف الحشد الشعبي، بكمين نصبه تنظيم "داعش" الإرهابي، على الطريق شمال العاصمة بغداد، وبحسب المصدر، الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن سيارة حافلة تقل منتسبين من "الحشد الشعبي — اللواء 15 — فوج نداء صلاح الدين"، تعرضت لإطلاق نار من قبل عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي، على طريق قضاء مخمور، والدبس، على الحدود الفاصلة بين محافظتي نينوى، وكركوك، شمال العاصمة.
وأعلن المصدر، أن الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة نحو 20 منتسبا من الحشد الشعبي، الذين كانوا في طريقهم إلى قضاء الطوز خورماتو شمالي محافظة صلاح الدين، قادمين من الموصل، مركز نينوى.
وكشف المصدر، أن الهجوم، حصل من جهة جبال "قرة جوغ"، في كمين نصبه الإرهابيون لمقاتلي "الحشد الشعبي".
وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، في بيان تلقته مراسلتنا، مساء اليوم، أن القوات الأمنية، وبإسناد من طيران الجيش تنفذ عملية واسعة لتعقب عناصر إرهابية تعرضت على قوة من "الحشد الشعبي" في مخمور.
وأكدت الخلية، أن عملية مطاردة الإرهابيين، مازالت مستمرة، منوهة إلى مزيد من التفاصيل تعلن لاحقا.
وفي وقت سابق، من الخميس 28 فبراير الماضي، أصيب أربعة عناصر من "الحشد الشعبي" العراقي، إثر اعتداء إرهابي، استهدف سيارة عسكرية لهم، في جنوب غربي مركز محافظة نينوى، شمال البلاد.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني، في بيان حصلت عليه مراسلتنا، في العراق، أن اعتداء إرهابيا بواسطة عبوة ناسفة، استهدف سيارة نوع "بيك آب" تابعة للحشد الشعبي في جزيرة الحضر جنوب غربي مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، شمال العاصمة بغداد.
وأضافت الخلية، أن الاعتداء أدى إلى إصابة أربعة من عناصر الحشد، بجروح.
وكان العراق، قد أعلن في ديسمبر 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا). لكن التنظيم يكرر بين وقت وآخر استهداف المناطق التي فقد السيطرة عليها، إلا أن القوات الأمنية تقوم بإحباط غالبية تلك العمليات وإيقاع خسائر بين عناصر التنظيم.