قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن اللقاء مع تونس في هذه المرحلة، خاصة قبيل انعقاد القمة العربية هام للغاية، حيث إن آلية التشاور السياسي تعني أن العلاقات الثنائية للعديد من المجالات بين البلدين وتحتاج لتشاور وتنسيق فيما بين البلدين، مضيفًا أن هناك موضوعات هامة جدًا على أجندة القمة العربية التي تترأسها تونس على رأسها ملف الإرهاب، خاصة في ضوء التخوفات من عودة المقاتلين الأجانب بعد تصفية بؤرهم في سوريا ينتقلوا إلى مناطق الشمال الإفريقي عن طريق ليبيا وبالتالي يهددون السواحل التونسية والليبية والجزائرية.
وتابع "حجازي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن مواجهة الإرهاب لابد أن تحدث بشكل متناسسق وجماعي، الأمر الذي يدعوا له الرئيسس عبدالفتاح السيسي بشكل مستمر من خلال تجربته الكبيرة في مواجهة الإرهاب مواجهة أمنية وعسكرية متناسقة، فضلًا عن المواجهة الأيديولوجية والثقافية، ذلك لتعزيز خطر السواحل بين مصر وليبيا وتونس والجزائر الذي يحتاج لمقاربة عربية شاملة لمواجهة الإرهاب، مشيرًا إلى أن امتلاك الجهات المعنية بمعلومات كافية عن مصادر التمويل الإرهابي يساعد في التخلص من بؤر الإرهاب بشكل سريع وممنهج.
ويعقد وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الخميس، جلسة مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية التونسى خميس الجهيناوى، فى إطار فعاليات آلية التشاور السياسى بين البلديّن برئاسة وزيرى الخارجية.
ومن المنتظر أن تتناول الجلسة سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين فى كافة المجالات إلى جانب القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
