حصلت "أهل مصر" على صور جديدة لواقعة هجوم " كلبان روتفايلر " على ضابط بالتجمع ، يوم الخميس الماضي، وأظهرت الصور إصابات شديدة بالوجه والزارعين، وقطع بالفم ، وأثار عقر متوحشة بمنطقة السمانة بالقدم، وكأثار نهش بالأذن والرقبة، تم إلتقاطها من قبل الفريق الطبي قبل إجراء عمليات جراحية دقيقة بها.
وقالت والدة الضابط المصاب إنها أرادت أن تخص " أهل مصر " بهذه الصور حصريا، رغبة منها ومن نجلها عمرو الجندي المصاب في التعبير عن تقديرها ، لأن الجريدة كانت سببا في وصول صوتها واستغاثتها بالمسؤولين بسرعة إنقاذه .
كانت أهل قد إنفردت بأول مع أسرة ضابط الرحاب الذي نجا من هجوم كلبان شرسان بمحيط سكنه بمنطقة البنفسج 2 بالتجمع الأول .نصه التالي
" الكلب أكل حتة من إيده وقطع أوتارها ، نهش بقه وسمانة رجله ، وإتشهد على نفسه ، ولكن ربنا كتب له عمر جديد … هاعمل حاجة لله علشان نجاهولي " بهذه الكلمات عبرت والدة الضابط عمرو الصغير عن شعورها بالحزن والرضا والحمد في ذات الوقت لما لحق بنجلها جراء هجوم كلبان " بتبول " شرسين صباح أمس عليه بمحيط سكنه بمنطقة البنفسج أثناء خروجه
التقت " أهل مصر " الحاجة أم عمرو " والتي فضلت نداءها بهذا الكنية ، فعمرو هو اسم نجلها الكبير صاحب الواقعة ، وبعد محاولتها للسيطرة على دموعها روت أنها تبتهل الى الله شكرًا على لطفه بإبنها الذي نجاه الله عز وجل من الموت المحقق بعد الهجوم الشرس من الكلبين ، وانه لولا عناية الله له وظهور شخص بسيارة له بعد سماع أصوات نباح الكلاب خلال مهاجمته ونجاح هذا الشخص في جذبه بعيد ا عنهم بعصا طويلة وهروب الكلاب لكان ابنها في عداد الموتى
وأضافت " الحاجة أم عمرو " أن تفاصيل الواقعة بدءاً عندما قرر نجلها الضابط الخروج من المنزل للذهاب إلى شراء هدية "عروسة لعبة " لأبنته الوحيدة يوم الخميس الماضي ، وتفاجئ بهجوم الكلبان في نفس الوقت عليه ، " يمتلكهم جار لهم بمنطقة البنفسج 2 " ، وانه تمكن من الإمساك بأحدهم والسيطرة عليه وقت الهجوم ، لكن الآخر تمكن منه و تناوب على نهشه وعقر أماكن مختلفة من جسده أثناء مقاومته ، أوضحتها قائلة وهي في حالة بكاء : " الكلب أكل حتة من إيده وقطع أوتارها ، نهش بقه وسمانة رجله "
عادت والدة الضابط لحالة الهدوء مرة أخرى وإستكملت حديثها ، وكأنها تريد طمأنة نفسها ، قائلة " الحمد لله ر بنا وقف لنا ولاد الحلال " الشخص " اللي نقله بسرعة للمستشفى الجوي ، والأطباء اللي جريوا عليه لتشخيصه ودخلوه بسرعة العمليات ، فبعد عملية جراحة التجميل اللي استمرت ساعتان ونصف ، خرج " عمرو " من العمليات الساعة اتنين ونصف بالليل ، والدكتور أحمد حمد والدكتور أشرف بركات اللي عملوا العملية ، ربنا يبارك لهم " قالولي ابنك بقى زي الفل وها يرجع الشغل تاني وأحسن من الأول "
وصفت " والدة الضابط " حجم الإصابات وفق التقرير الطبي ، بوجود تهتك بعضلات اليدين
وتمزق أوتار السمانة و الفم ، وجروح غائرة بالظهر والقدمين " وأنه سوف يخضع لعلاج طبيعي لمدة 6 أسابيع لتعود حركة عصب اليدين لطبيعتها
ونوهت كذلك أن وفق شهادة الجيران بالمنطقة السكنية بعد علمهم بالواقعة ، فإن الكلبان سبق لهما التعدي على طفلين وخفير وتسببوا في وفاة كلب اخر هجما عليه وأوردوه قتيلا
وعادت والدة " الضابط عمرو " مرة أخرى بقلب الأم ، لتعبر عن قلقها جراء حجم الإصابات الشديدة قائلة " انا خايفة يجيله إنتكاسه ، وحالته تتطور للأخطر ، حقيقي جهد جبار بذله الأطباء في المستشفى وبشكرهم جدا عليه ، فأنا مدانة لهم بحياة أبني ، هما والشخص اللي أنقذه ولحقه من تحت أنياب الكلاب "
ذكرت أيضا أن " الضابط عمر و " أبنها الأكبر ولديها ثلاثة أبناء أخرين ضابط ومهندسان،هم كل حياتها ودعت الله ان يتم شفاء " عمرو " على خير وأن يعود لممارسة عمله وحياته الطبيعية وإحتضان طفلته التي تبلغ من العمر خمس سنوات ، التي فزعت عند رؤيتها إصابات والدها
أنهت والدة " الضابط عمرو حديثها ، برسالة شديد ة اللهجة وجهتها لآصحاب الكلاب قائلة : " انتم ازاي تسيبوا كلاب زي دي في الشارع تموت الناس ، خلوها في بيتكم وأقفلوا عليها "
_ وتفاصيل مرعبة بواقعة عقر الكلاب شرسة لضابط الرحاب … يرويها شقيقه
روى المهندس شريف شقيق الرائد عمرو الصغير ضحية عقر كلبان مفترسين بمدينة الرحاب تفاصيل الواقعة المرعبة التي تعرض لها شقيقه ..قائلا …
“تفاصيل الواقعه كانت يوم الخميس الساعه ٧ تقريبا في منطقه البنفسج ٢، وكان عمرو نازل وهو ماشي في الشارع عادي زي اي انسان طبيعي فوجئ بكلبين “ بيت بول “ يهاجموه في نفس الوقت، كل كلب موجه علي يد ، مما ادي الي تهتك عضلات اليد اليمني واليسري ، واستمر عمرو يقاوم قصاد كلبين في منتهي الشراسه ويطلب المساعده والكلاب مستمره في مهاجمته، حتى تمكن من الإمساك بأحد الكلاب بعد معاناه لكن الكلب الاخر قام بمهاجمته بشده مما ادي افلات الكلب من يده واستمرار هجومهم علي وجهه “
وتابع شقيق الضابط في حديثه إن الهجوم من قبل الكلبان أدى الى قطع في الفم وجروح في الوجهه الي ان تاتي العنايه الالهيه ويرسل الله احد جيرانه مارا بسيارته اسمه “ امير “ ولاحظ اخي مُصر علي البقاء حيا غارقا في دماءه وقام بركن سيارته امام عمرو وحاول عمرو الدخول الي السياره وبعد ان تمكن من الدخول قام احد الكلاب بالدخول الي السياره ولولا هذا البطل الذي ارسله الله لنجده اخي ان قام بضرب الكلب بعصا وتمكن قفل باب السياره لكان اخي ميتا لان كل هذه المده من الصراخ وطلب النجده لم يكن هناك صاحب للكلب ولا اي ماره كما ترددت بعض الاشاعات
واردف المهندس شريف : وقد قام هذا البطل بتوصيله للمستشفي الجوي بالتجمع الخامس بنفسه وليس عن طريق سياره الاسعاف كما قالت بعض الاشاعات كل هذا مثبت في كاميرات مراقبه مدخل طوارئ المستشفي وشهاده هذا البطل وقام بالاتصال باخي رامي ليلحقه هناك.