تتعدد ثروات مصر التى لا حصر لها ومنها الكنز الأسود أو الرمال السوداء التي تمتد على سواحل مصر المطلة على البحر الأبيض المتوسط فى 11 منطقة من رشيد حتى رفح، وتتراكم الرمال على الشواطيء بالقرب من مصبات الأنهار الكبيرة، عبارة عن معادن مختلطة تحتوي على عدد كبير جدًا من المعادن النادرة والنفيسة ذات الأهمية الاقتصادية العالية.
ويؤكد الدكتور باسم زهير الأستاذ بكلية العلوم جامعة بنها، أن الأهمية الكبيرة لهذة الرمال ترجع لاحتوائها على معادن منها التيتانيوم يستخدم فى صناعة هياكل الطائرات والصواريخ، والروتيل والألمنت، يستخدم فى صناعة البويات، والزركون يستخدم في السيراميك، وكثير من المعادن داخل هذه الرمال يمكن الاستفادة منها لزيادة الدخل القومي، إلى جانب العناصر المشعة مثل "اليورانيوم"، الذي يدخل فى المفاعلات النووية، ونسب متفاوتة من الذهب الحر والأحجار الكريمة، بالإضافة إلى وجود بعض العناصر التي تستخرج لصناعة خيوط الجراحة، والتي تستخدم فى العمليات الطبية لأنه ليس لها أى أثر سلبي على صحة الإنسان، وصناعة الصنفرة وصناعة الحراريات.
ومن أهم البلدان المستفيدة من الرمال السوداء الهند، والبرازيل، والولايات المتحدة الأمركية، ومصر.