قالت مؤسسة قضايا المرأة المصرية، إن كثيرا من الدول تحتفل باليوم العالمي للمرأة، فهو يوم يُعترف فيه بإنجازات المرأة بدون النظر في أي تقسيمات أخرى من مثل القومية والإثنية واللغة والثقافة والبيئة الاقتصادية أو السياسية، موضحة أن هذا اليوم برز مع ظهور أنشطة الحركة العمالية في مطلع القرن العشرين في أمريكا الشمالية وبقاع القارة الأوربية.
وأضافت "المؤسسة" أنه منذ تلك السنوات المبكرة، كان ليوم المرأة بعده العالمي الجديد للنساء في الدول النامية والمتطورة على السواء. وساعد نمو حركة اليوم الدولي للمرأة التي عزز منها عقد أربعة مؤتمرات أممية تخص المرأة وقضاياها في جعل هذا الاحتفال فرصة لحشد الدعم لحقوق المرأة ودعم مشاركتها في المجالات السياسية والاقتصادية.
الأمم المتحدة والمساواة بين الجنسين
وأكدت " المؤسسة" أن ميثاق الأمم المتحدة الذي وُقع في 1945 أول اتفاقية دولية تؤكد مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة. ومنذ ذلك، ساعدت الأمم المتحدة في تأطير إرث تاريخي للخطط العامة والمعايير والبرامج والأهداف المتفق عليها دوليا لتحسين وضع المرأة في كل أنحاء العالم.
وعلى مر السنين، عززت الأمم المتحدة ووكالاتها الفنية مشاركة المرأة بوصفها شريكا مساويا للرجل في تحقيق التنمية المستدامة والسلام والأمن واحترام حقوق الإنسان احتراما كاملا. ويبقى تمكين المرأة في مركز القلب من جهود الأمم المتحدة لمعالجة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في كل أنحاء العالم.