شهد الأسبوع الماضي، حالة من التباين على جميع المؤشرات بالبورصة، ما بين حركات شراء لعرب وأجانب وبيع لمصريين، فضلا عن الأحداث وبعض الاشاعات التي أثرت على أسهم البورصة.
وتحلل خبيرة سوق المال، حنان رمسيس هذا التباين، موضحة أن جلسات الأسبوع، غلب التباين على آداء المؤشرات، مع انخفاض في المؤشر الرئيسي، بسبب مبيعات على سهم التجاري الدولي، مما ضغط على المؤشر الرئيسي، وجعله قرب التخلي عن مستوى دعمه المهم 14700.
وأضافت "رمسيس" في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، تداول البنك التجاري أدنى 70جنيه بسبب تصفية مراكز شرائية من قبل المؤسسات فيه، لتوفير السيولة الكافية للدخول في الطرح الخاص للشرقية للدخان، والتي تداولت بعد الطرح الخاص الذي تم تغطية 1.8 مرة أعلى من سعر الطرح، وأعلى من سعر التداول بأكثر من 3%.
ومن الملاحظ سير المؤشرات في نطاق عرضي بين نقاط الدعم والمقاومة، والذي سيؤثر في خروج المؤشرات من تلك القناة، اداء المؤسسات وضخ سيولة جديدة، واستكمال الحكومة في برنامج الطروحات حسب خطة زمنية محددة، وعمل الترويج الجيد لتلك الأطروحات.
ومن جانبه صرح خبير سوق المال، سعيد الفقي، أن مؤشرات البورصة المصرية، صعدت مع نهاية جلسات الأسبوع ووصل المؤشر الرئيسي، أعلى مستوى 14800، حيث كانت كانت الحركة مابين مستوى 14650 الي 14800، وهذا يعد مستوى دعم قوي استطاعت مع نهاية جلسات الأسبوع الثبات أعلى هذا المستوى، وذلك بدعم من الاخبار الايحابية المتوقعة عن قرب الاعلان عن تتفيذ صفقة جلوبال، والتي ستؤثر بشكل كبير على أداء المؤشرات لما سيتوافر من سيولة كبير جراء اتمام الصفقة، ودخول جزء من هذه السيولة كفيل بعودة حركة التداول وتخطي ححم المليار، وعودة النشاط للسوق بشكل عام.
وتوقع خبير سوق المال في حديثه لـ"أهل مصر"، أنه مع بداية الأسبوع المقبل مواصلة الصعود واستهداف مستوى 15200 بعد الحركة التصحيحية، التي بها المؤشر من مستويات 15300 إلى قرب مستويات 14650، حيث أن مع عودة الروح والايجابية في غالبية الأسهم، وهذا ما شاهدناه بنهاية جلسات الأسبوع، وإعلان موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية على صفقة جلوبال، يدع المؤشر الرئيسي لاستهداف مستوى 16000 مع نهاية الربع الأول من هذا العام.
أما مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، لم يختلف كثيرًا من حيث آداءه عن المؤشر الرئيسي، حيث صعد أيضًا بالقرب من نقط دعمه، عند مستويات 700 الب 705، ويستهدف الآن مستوى 715 التي الثبات أعلى هذا المستوى، يدفعنا إلى مستوى 730، حيث أن أسعار الأسهم أصبح فرصة جيدة، للاستثمار على المتوسط.