اعلان

"مستقبل وطن" ببورسعيد يدعو للمشاركة في التعديلات الدستورية: المرحلة القادمة فارقة في تاريخ الوطن

نظم حزب مستقبل وطن ببورسعيد، ندوة تثقيفية تحت عنوان "تأثير المشاركة السياسية في التغيرات التنموية مصر ٢٠٣٠"، وذلك بحضور الدكتورة وئام عثمان أستاذ التنمية السياسية ووكيل شئون خدمة المجتمع ومدير مركز الابتكار والإبداع في ريادة الأعمال بجامعة بورسعيد، والدكتور محمود حسين عضو مجلس النواب، وسعاد المصري عضو مجلس النواب عن الحزب، وبحضور محمد النوساني أمين التنظيم، وهيئة مكتب المحافظة وأمناء الأقسام، وذلك بأحد القاعات بمدينة بورفؤاد.

وناقشت الدكتورة وئام عثمان خلال الندوة دور التنمية في وضع خطة لكل تخصص على المدى البعيد، وذلك لتطبيق التنمية الشاملة في كافة المجالات والتي تمثلها خطة استراتيجية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠، كما ناقشت أهمية المشروعات الصغيرة وزيادة الوعي بنشر ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب من أجل المشاركة في العملية التنموية.

وقالت "عثمان": لابد من الاستقرار حتى تأتي التنمية، فالاستقرار السياسي خاصة الفترة المقبلة أهم عامل لتحقيق التنمية ويليه الاستقرار الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي، وذلك لتحقيق خطة ٢٠٣٠، مشيره إلى أننا نمتلك خطة التنمية المستدامة بالرغم من الإرهاب والضغوط موضحة ضرورة زيادة الوعي بتفعيل مبدأ التنمية بالمشاركة بين صفوف الشعب بكل فئاته لمساندة القيادة والإرادة السياسية من أجل إتمام العملية التنموية.

ومن جانبها بدأت النائبة سعاد المصري كلمتها بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء الجيش والشرطة في ذكري يوم الشهيد ٩ مارس.

وأعربت "المصري" عن حزنها من حالة اللغط فيما يخص التعديلات الدستورية، مشيرة إلى أن هناك شائعات تخرج بغرض تشتيت القيادة السياسية وعرقلة تقدم البلاد، وطالبت المواطنين بضرورة الاطلاع على التعديلات الدستورية بشكل كامل وخاصة مايتعلق بالمرأة والشباب والعمال، لافتة إلى ضرورة نبذ الشائعات المغرضة التى تستهدف النيل من قدرة الوطن على تحقيق خطط التنمية.

وفي سياق متصل قال الدكتور محمود حسين، إن المرحلة الحالية التى تمر بها البلاد هى مرحلة الاستقرار والبناء وتتطلب من الجميع التكاتف والتلاحم من أجل الوصول إلى بر الأمان، مشيرا إلى أن بورسعيد من المحافظات المحظوظه والتي تحظى باهتمام القيادة السياسية، مؤكدا أن كم الأموال التي تضخ ببورسعيد من أجل المشروعات المختلفة لم تحظ به أي محافظه أخرى، مؤكدا أنه خلال ثلاث سنوات وبعد اكتمال مشروع شرق بورسعيد سيكون لدينا ٢٥٠ ألف فرصة عمل متوفرة لأبناء المحافظة.

وأشار "حسين" إلى أن المواطن هو صاحب الحق الوحيد في الموافقة على الدستور لذا يجب على كل مواطن أن يقرأ ويعي التعديلات وأن ينزل ويشارك فى الاستفتاء، ويقول رأيه بكل أمانة، ويضع مصلحة الوطن نصب عينه فالمرحلة القادمة هى مرحلة فارقة فى تاريخ الوطن، وعلى النخب السياسية والثقافية أن تقوم بدورها في توعيه المواطنين في الفتره القادمة وألا يتركوا المواطن فريسه للمغرضين أصحاب الخطط المعاديه للوطن.

وطالبت رباب الشناوى أمينة المرأة بالحزب، المواطنين بتفعيل دورهم فى التوعية ودعوة أقرانهم للمشاركة السياسية التى تبدأ بفهم التعديلات الدستورية المطروحة حاليا للنقاش والابتعاد عن الانسياق وراء الشائعات التى تستهدف وحدة الوطن وأمنه واستقراره.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
القسام: فدائي في صفوفنا تنكر بزي جندي عبري وفجر نفسه بقوة إسرائيلية