هبطت أسعار النفط حوالي 1%، بعد بيانات مخيبة للآمال لنمو الوظائف في أمريكا جددت المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي وتراجع الطلب على النفط.
ومع تعرض السوق لضغوط من زيادات كبيرة في إمدادات الخام الأمريكي، تراجعت عقود مزيج برنت 56 سنتا، أو 0.8 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 65.74 دولار للبرميل. لكن خام القياس العالمي ينهي الأسبوع على مكاسب قدرها 1 في المئة.
وانخفضت عقود خام غرب تكساس الوسيط 59 سنتا، أو 1 في المئة، لتسجل عند التسوية 56.07 دولار للبرميل. وعلى مدار الأسبوع صعد خام القياس الأمريكي 0.5 في المئة.
وتوقف نمو الوظائف في الولايات المتحدة تقريبا في فبراير شباط مع خلق الاقتصاد 20 ألف وظيفة فقط وسط انكماش للتوظيف في التشييد وبضعة قطاعات أخرى.
وتضررت الأسواق المالية أيضا بعد تعليقات من رئيس البنك المركزي ماريو دراجي قال فيها إن الاقتصاد الأوروبي في "فترة ضعف مستمر".
ويأتي الضعف الاقتصادي الأوروبي والأمريكي بينما يتباطأ النمو أيضا في آسيا.
والطلب على النفط متماسك حتى الآن، خصوصا في الصين، حيث تبقى واردات الخام فوق 10 ملايين برميل يوميا. لكن تباطؤا في النمو الاقتصادي قد يقوض في نهاية المطاف الطلب على الوقود ويضغط على الأسعار.
وفي جانب العرض، يلقى النفط دعما هذا العام من تخفيضات في الانتاج تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وانخفض انتاج الخام في السعودية في فبراير شباط إلى 10.136 مليون برميل يوميا، حسبما قال مصدر بصناعة النفط في المملكة لرويترز.
وتلقى عقود النفط دعما أيضا من عقوبات أمريكية على صناعة النفط في إيران وفنزويلا، وهما عضوان في أوبك.