رحلة شاقة بمعنى الكلمة من أجل الوصول إلى معبد آلهة التعدين عند قدماء المصريين، معبد الإلهة حتحور الذى يقع على جبل السرابيط، ويرتفع نحو 1000 متر تقريبا فوق مستوى سطح البحر.
قبيلة العليقات تنتظر عودة السياح
سرابيط الخادم من المناطق الأثرية الهامة في جنوب سيناء، وتقع فى نطاق مدينة أبو زنيمة، ويوجد بها مقر للآثار ومركز علمي لمنطقتي جنوب سيناء والبحر الأحمر يقدم دورات للأثريين لتعريفهم بالمنطقة وتدريبهم على البحث والتنقيب، ويعيش في المنطقة مواطنون من قبيلة العليقات يعتمدون في معيشتهم على السياحة فقط ينتظرون عودة الأجانب والبعثات الأجنبية للمنطقة، وأن تسمح أجهزة الأمن باستخراج تصاريح لزيارة المكان والصعود للمعبد.
صعود و99 درجة بارتفاع 10 كيلومترات
"أهل مصر" رصدت رحلة الصعود والهبوط من المعبد في مسافة تقدر بنحو 10 كيلو مترات ذهابا ومثلها إيابا، تبدأ الرحلة من أمام مركز تدريب الآثار ثم الوصول إلى بداية الجبل والصعود 99 درجة سلم، وتتفاوت ارتفاع هذه الدرجات حيث تتراوح بين 25 و40 سم وبعرض يتراوح بين 10 و50 سم درجات سلمية مصنوعة من أحجار أركية قديمة توجد بالمنطقة، وهذه الدرجات لا تجدها بصورة تلو الأخرى، بل تجد درجات ثم تصعد عبر صخور وطريق ضيق مسافات طويلة، لتجد سلما آخر، وهكذا إلى أن تصعد قمة الجبل، فتجد أرضا مستوية.
المنحدرات.
الجبال الحمراء والسوداء
على طول ممر الصعود، الجبال الحمراء والسوداء تعطى المكان انطباعا رائعا لم يسبق له مثيل، ويشاهد الوافدون أشكالا من الصخور والحجارة المختلفة حولتها الرياح وعوامل التعرية الجوية إلى تابلوهات ربانية وتجاويف صخرية.
استراحات على جانبى السلم
فى رحلة الصعود تجد لافتة مكتوبا عليها الرجاء المحافظة على نظافة معبد السرابيط والطريق المؤدى إليه، تمر بمناطق أثرية ونقوش هامة فى منطقة يطلق عليها روض العير، وتجد نقوشا وكتابات فرعونية ورسوما للسفن التى كانت تأتي إلى المعبد لاستخراج المعادن النفيسة وأهمها الفيروز، وترجع على عصور الدولتين الوسطى والحديثة، واستراحات متباعدة على جانبى السلم الذى لا يتجاوز عرضة مترا؛ ليأخذ الزائر راحة؛ لأن الصعود مرة واحدة صعب جدا لمن يقوم بالصعود لأول مرة.
هضبة التيه
منحدرات شديدة الخطورة على طول جانبى الطريق، وترى هضبة التيه ووديانا تنخفض عن الطريق لأكثر من 200 متر، تزرع رهبة كبيرة لما ينظر لأسفل؛ لأن الوضع صعب والصعود ليس من خلال سلم فقط، بل هناك تسلق للجبال والصخور، والسير في ممرات ضيقة متأثرة بمياه الأمطار التى سقطت على المنطقة.
مناجم الفيروز ومعبد حتحور
قبل نهاية الطريق بنحو كيلو متر هناك لافتتان الأولى يمينا ومكتوب عليها إلى مناجم الفيروز، والثانية يسارا مكتوب عليها إلى معبد حتحور، قبيل المعبد تجد حديقة خضراء على يسار المعبد وهى فى مكان منخفض، ثم تجد المعبد الذى لم يبقَ منه سوى بعض الأحجار والألواح التى تحمل ذكرى ملوك الدولتين الوسطى والحديثة.
والمعبد طوله 80 مترا وعرضه 40 مترا ومحاط بسور حجرى من أحجار المكان المقاومة لعوامل الطقس، ويوجد فى الداخل غرفة قدس الأقداس ويوجد بها ألواح وحديد؛ لأنها ترمم حاليا.
الهبوط بالغ الخطورة
رحلة الهبوط أسوأ من الصعود وأصعب؛ لأنك تمر عبر صخور ووديان وبدون درجات سلم، وتستغرق قرابة ساعتين، وهى أخطر بكثير من الصعود ولابد أن يكون الرفيق دليلا بدويا لصعوبة المكان وخطورة
هضبة التيه
منحدرات شديدة الخطورة على طول جانبى الطريق، وترى هضبة التيه ووديانا تنخفض عن الطريق لأكثر من 200 متر، تزرع رهبة كبيرة لما ينظر لأسفل؛ لأن الوضع صعب والصعود ليس من خلال سلم فقط، بل هناك تسلق للجبال والصخور، والسير في ممرات ضيقة متأثرة بمياه الأمطار التى سقطت على المنطقة.
مناجم الفيروز ومعبد حتحور
قبل نهاية الطريق بنحو كيلو متر هناك لافتتان الأولى يمينا ومكتوب عليها إلى مناجم الفيروز، والثانية يسارا مكتوب عليها إلى معبد حتحور، قبيل المعبد تجد حديقة خضراء على يسار المعبد وهى فى مكان منخفض، ثم تجد المعبد الذى لم يبقَ منه سوى بعض الأحجار والألواح التى تحمل ذكرى ملوك الدولتين الوسطى والحديثة.
والمعبد طوله 80 مترا وعرضه 40 مترا ومحاط بسور حجرى من أحجار المكان المقاومة لعوامل الطقس، ويوجد فى الداخل غرفة قدس الأقداس ويوجد بها ألواح وحديد؛ لأنها ترمم حاليا.
الهبوط بالغ الخطورة
رحلة الهبوط أسوأ من الصعود وأصعب؛ لأنك تمر عبر صخور ووديان وبدون درجات سلم، وتستغرق قرابة ساعتين، وهى أخطر بكثير من الصعود ولابد أن يكون الرفيق دليلا بدويا لصعوبة المكان وخطورة