خير الناس أنفعهم للناس.. الأعمال التطوعية أقرب الطرق إلى الله.. "شروق" أغلب الناس بتقول يلا نفسي.. "أحمد" كل خير هتعمله هيرجعلك تاني (صور)

أعمال الخير من الأشياء التي أمرنا بها الله، ومن حكمته سبحانه وتعالى أنه جعل فعل الخير ممدود وأبوابه متعددة، و"السوشيا ميديا" كما لها عيوب لديها مزايا، فقد ساهمت في مساعدة المحتاجين من خلال "جروبات" كثيرة ومنها مجموعة "انا وبن عمي بنساعد الغريب" وغيرها من المجموعات.

التقت "أهل مصر" ببعض الشباب محبي الخير الذين يسعون دائمًا إلى مساعدة الآخرين بدون مقابل، ومنهم محامي الاستئناف "سعد محمد" الشهير بـ"سعد لطيف" خريج جامعة القاهرة، من مواليد الفيوم، لديه مكتب بالفيوم شارع المحمدية.

يقول لطيف، عن حبه للأعمال التطوعية أن المساعدات لا تتوقف على مكان أو زمان فهي دائما المقصود بها وجه الله سبحانه وتعالى ففي حالات تدخل المكتب ليس عندها القدرة على المصاريف وكم الأتعاب رغم أن لها حقوق فبقدر المستطاع بنقدم المساعدة المطلوبة وهناك حالات نأخذ منها مجرد المصاريف الفعلية كلا على حسب قدرته واستطاعته، ولا تتوقف المساعدات على الاستشارات عن طريق الفيس أو غيرها.

السعادة كل السعادة عندما يقدرنا الله بعمل الخير في أي مكان حتي لو عمل صغير وربما ضئيل ولكن مجرد الإحساس أنك خففت أو ساعدت أو وجهت أحد للطريق شئ جميل، وليس شرط أبدا أن المساعدات تكون مالية ومادية من الممكن أن يساعد كل شخص عن طريق عمله ومجاله، مجرد الاهتمام والعمل بضمير والسعي لقضاء حوائج الناس هو عمل خير، لو كل طبيب أو مهندس أو مدرس أو تاجر أو محامي ساعد من خلال مجال عمله سيعم الخير على الجميع واختتم قائلا "ربنا يتقبل منا جميعا عمل الخير ويجعله خالص لوجه الله بدون رياء أو نفاق".

"شروق وجيه" تبلغ من العمر 20عاما، من مواليد الغربية، تدرس بكلية الزراعة جامعة طنطا، تعمل فى مجال الميكاب أرتيست، وتساعد العرائس الغير مقتدرين كثيرا وتقوم بعمل "الميكاب" لهم بدون مقابل حتى تدخل الفرحة على قلوبهم، تقول "والله لو في عروسة الظروف مش مسعداها أنها تروح لي ميكاب أنا بوفرلها ده من غير مقابل والمساعدات مش عن طريق "فيس بوك" بس لكن عن طريق صحابي والعرايس اللي قبل كده والعرايس هما اللي بيجولي ومش شرط إنهم يكونوا من بنات المنطقة لكن من أي مكان ومن أي محافظة"

وعن النصيحة التي تقدمها للناس المقتدرة ، "لو كل واحد فكر في غيره هتبقى الدنيا أحلى من كدا إنما أغلب الناس بتقول يلا نفسي وده مش صح".

أحمد طاهر، يدرس computer since بأكاديمية المستقبل ويحلم بعد التخرج أن يعمل في شركة كبيرة مثل شركة ميكروسوفت، يقوم بتقديم مساعدات للناس في مجاله وتخصصه تطوعًا منه يقدم كورسات في "انجليزي و software و hardware " بدون مقابل.

ويقول طاهر، :"بساعد الناس اللي من محافظات تانية بعيدة عن القاهرة بإني بقدم ليهم الكورس أون لاين لكن لو من القاهرة بنتقابل في أي كافيه وببدأ معه الكورس لو حد عنده خبره بيكون الموضوع سهل إنما لو حد مبتدئ بنبدأ من الأول وبيكون الكورس مكثف لحد ميتقن اللغة كويس ويتعلم يعمل حوار بالإنجلش، وبالنسبة للسوفت وير والهارد وير بساعد أيضا الناس تتعلمه عشان تلاقي فرصه للشغل بعد التخرج أو شغل بجانب الدراسة لو طالب وكل ده بدون مقابل لإننا في الأول والآخر إخوات ولازم نقف جنب بعض ونساعد بعض".

"احمد فتحي" يبلغ من العمر 20عاما، من مواليد محافظة المنيا، مركز ملوي، ويدرس بجامعة المنيا، أوضح أن المساعدة لها طرق كثيرة مثل الذكاة والعطف، قائلا: "أدرس للطلبة مادة الرياضيات في منزلي بدون مقابل، لأي شخص يحتاج إلى ذلك، كما أنني أعمل في مركز دروس خصوصية ولا أتقاضى أجرا من الطالب إلا 5جنيها، وهذا مبلغا رمزيًا في ظل ارتفاع الاسعار التي يعاني منها الجميع، وعن النصيحة التي يوجهها للناس "بنصح أي حد إنه يساعد غيره لأن كل خير هتعمله هيرجعلك تاني".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً