تحدث إيهاب حمدي، حفيد الصاغ عبد العزيز أحد المشاركين في ثورة 1919 عن مشاركة جده في الثورة، في قصة تناولها فيلم 1919، الذي قدم رواية أحداث ثورة 1919 على لسان من عاصروها، واشتركوا في أحداثها، من خلال استضافة أحفادهم، والفيلم الثاني بعنوان "الفن والمقاومة في ثورة 19"، كما أنه استعرض التأثير الإيجابي للثورة في مختلف المجالات وخاصة القطاع الفني والثقافي.
وتابع حمدي، خلال لقائه اليوم، السبت، مع الإعلامية "سمر نعيم"، والإعلامي "حسام الدين حسين"، ببرنامج "صباح الورد"، أن جده كان بطلًا في الخيل، والتحق بالكلية الحربية بسبب موهبته، حيث إنه كان الإبن الأكبر لإبراهيم حمدي أحد قيادات الثورة العرابية الذي كان كبير مهندسي الجيش المصري، لذلك كانت بداخله النزعة ليصبح رجلًا عسكريًا وشارك في ثورة 1919، حيث كانت مشاركته حسب رتبته كمسئول للتدريب العسكري ، وكانت مهمة خطيرة في هذا الوقت، لأنه يحث على القتال والتظاهر ضد المحتل الإنجليزي والاستعمار وقتها.
وأكد أن والده كان يحكي له عن جده أنه كان خطيبًا ولديه حضور قوي وكاريزما مميزة، يستطيع إقناع الجماهير وحثها على الجهاد في سبيل تحرير الوطن ومقاومة الإستعمار، مشيرًا إلى أن مشاركته الفعالة ظهرت بعد نفي سعد زغلول، من خلال حثه الطلبة على عدم ترك الشارع، حتى إنه كان يشارك بشكل شخصي في المظاهرات في الإسكندرية وطنطا والقاهرة، بجانب إرساله للصحف مقالات باسم مستعار "مصر الخالدة" في جريدة "اللواء".