قال الدكتور ياسر شعبان أستاذ الهندسة بجامعة حلون وخبير المعلومات، إن وقوع حوادث اصطدام القطارات بأرصفة المحطات أمر معتاد في دول العالم، والخسائر تكون قليلة، حيث أنه وقع في مصر حادث عام ٢٠١٥، لكن بدون إصابات ما عدا السائق، مشيراً إلى أن تزايد معدل الإصابات جاء لعدة عوامل، أهمها تصميم ما يسمي "Buffer Stop" أو "ماص الصدمات" الذي يوجد في نهاية المحطات، ويستقبل القطار في حالة عدم توقفه.
وأوضح شعبان في تصريحات لـ"أهل مصر"، أن تصميم ذلك الجسم وتسميته في الأساس من اختراع البريطانيين، لأنهم أول من دشنوا سكك حديد، كما أن مصر ثاني دولة في العالم دشنت سكك حديد بعد بريطانيا، لافتاً إلى وجود عدة أنواع وتصميمات من ذلك الجسم مثل Rigid Buffer الذي ينتشر استخدمه بكثرة، حيث يتم تثبيته مع الصبة الخرسانية، كما أنه يكون فعال فقط في السرعات البطيئة.
وأضاف أن أنواع الـ Gas والـ Hydraulic و الـ Visco والـ Elastic هما الأنواع الأكثر امتصاصا للاصطدام علي مدي أكبر من السرعات، نظرا لأنها بها تصميم يعتمد علي عوامل كثيرة منها، "Vehicle mass"، و "Impact velocity"، و "Maximum dynamic reaction force"، وغيرها، مؤكدا أن ذلك يساهم في تقليل الخسائر في الأرواح عند وقوع حوداث الاصطدام، لأنه بدون شك ستقع خسائر بسبب طاقة الحركة الكبيرة، نتيجة لأن الأخطاء واردة، ما يتطلب أخذ الاحتياطات وإن كانت مكلفة، مشيراً إلى أن استخدام أنظمة أخرى مع الـ Buffer مثل أنظمة غلق اتوماتيكي Wheel Braking And Wheel Holding Systems، لتقليل سرعة القطار.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
