حذرت ألمانيا رعاياها من السفر إلى تركيا، حتى لا يتعرضون للاعتقال من قبل سلطات أنقرة؛ بسبب التعبير عن الرأي والذي يمكن التسامح بشأنه في ألمانيا، لا سيما أن مواطنين ألمان تعرضوا للاعتقال التعسفي على نحو متزايد في العامين الماضيين.
وقد أعلنت وزارة الخارجية أنه لا يمكن استبعاد أن تتخذ الحكومة التركية إجراء جديد ضد ممثلي وسائل الإعلام الألمانية ومنظمات المجتمع المدني مضيفة أن البيانات التي يشملها الفهم القانوني الألماني لحرية التعبير يمكن أن تؤدي في تركيا إلى قيود مهنية وإجراءات جنائية.