كلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن القيادي في حركة فتح "محمد اشتية" بتشكيل حكومة جديدة، خلفاً لرئيس الوزراء السابق رامي الحمدالله، وقد اشترك "محمد اشتية" في العديد من القرارات والمواقع الهامة سياسياً وتنموياً.
مناصبه:
كان وزيراً للأشغال العامة و الإسكان و رئيساً للمجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية و الاعمار،وعضو مؤسس لصندوق التنمية الفلسطيني ومجلس الاسكان الفلسطيني، وعضو في وفد منظمة التحرير الى مفاوضات مدريد ومباحثات واشنطن والمفاوضات الاقتصادية مع اسرائيل، عضو دائم في اللجنة المؤقتة لتنسيق المساعدات للشعب الفلسطيني والمجموعة الاستشارية للدول المانحة.
ترأس الوفد الفلسطيني للمفاوضات المتعددة الأطراف المتعلقة بالتعاون الاقتصادي الاقليمي REDWG والتي تتناول مواضيع التجارة و المالية و البنية التحتية والسياحة في منطقة الشرق الأوسط.
كان السكرتير العام للجنة الانتخابات الفلسطينية التي أشرفت على الانتخابات الرئاسية والتشريعية و التي جرت في كانون ثاني من عام 1996، كما عمل محرراً في جريدة الشعب في القدس، وانتخب في عام 2009 عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح، وشارك في اطلاق مفاوضات الحل النهائي في واشنطن عام 2010.
الخبرات القيادية:
اهتم على إيجاد البعد الإقليمي المطلوب لوضع فلسطين على الخارطة الإقليمية في ظل البناء السياسي المتواجد في المنطقة، وتمحورت نشاطاته ضمن دائرة الرؤيا الإقليمية في الاقتصاد، التجارة، المالية، البنية التحتية، المياه والعلوم والتكنولوجيا إضافة إلى رئاسة لجنة السياحة و تأسيسه "المركز الفلسطيني للدراسات الإقليمية".
انجازات وخبرات على الصعيد العالمي:
شهد محمد اشتية إنشاء "نادي موناكو" الذي يرأسه الأمير رينيه و أصبح عضواً فيه، وهذا النادي ذو الطابع الغير رسمي يضم أفراداً وشخصيات لها وزن سياسي في العالم،و اجتمعت بحثاً عن سبل جديدة لتعزيز السلام والاستقرار بين شعوب المنطقة.
ومن أعضاء النادي السيد بطرس غالي الأمين العام السابق للامم المتحدة، السيد كلود تشيسون مسؤول العلاقات الخارجية الأسبق لبعثة الاتحاد الأوروبي، السيد سيدي أحمد غوزالي رئيس الوزراء الاسبق للجزائر، السيد الشاذلي القليبي وزير تونسي اسبق والامين العام الاسبق لجامعة الدول العربية، السيد عصمت عبد المجيد امين عام جامعة الدول العربية الاسبق، السيد خافيير بيريز دي كويلار الامين العام للامم المتحدة والسيد عمر زواوي المستشار الشخصي للعلاقات الخارجية للسلطان قابوس، وعمرو موسى، وكثيرون آخرون.