فجر الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية مفاجأة من العيار الثقيل ، حول الطائرة المنكوبة ، حيث أن قائد الطائرة المنكوبة أبلغ عن وجود صعوبات عقب إقلاع الطائرة من مطار أديس أبابا، وطلب إذن بالعودة للمطار.
وذكر الرئيس التنفيذي، تويلدي جيبرميريام، إن "قائد الطائرة أبغ عن وجود صعوبات عقب إقلاعها بوقت قصير وطلب إذنا بالعودة إلى مطار أديس أبابا".
وكانت طائرة إثيوبية، تحطمت في وقت سابق، اليوم الأحد، كانت متجهة من أديس أبابا إلى العاصمة الكينية نيروبي وعلى متنها 149 راكبا و8 من أفراد الطاقم.
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، تحطم الطائرة، معربا عن خالص تعازيه لأهالي الضحايا. وكتب على "تويتر" يقول "يود مكتب رئيس الوزراء، نيابة عن حكومة وشعب إثيوبيا، أن يعرب عن أعمق تعازيه لأسر الذين فقدوا أحبائهم على طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية بوينغ 737 في رحلة متجهة إلى نيروبي في كينيا هذا الصباح".
وقالت الخطوط الجوية الإثيوبية، في بيان، "نؤكد تعرض الرحلة إي تي 302 المتجهة من أديس أبابا إلى نيروبي لحادث في منطقة بيشوفو (ديبريزيت)، جنوب شرق أديس أبابا. والطائرة من طراز بوينغ 737-800 أقلعت الساعة 08:38 صباحا من مطار أديس أبابا، ثم فقد الاتصال بها في الساعة 08:44 صباحا".
وأفاد موقع لتتبع حركة الطائرات أن الطائرة الإثيوبية أن آخر رحلة مسجلة للطائرة المنكوبة كانت مساء أمس من عاصمة جنوب أفريقيا جوهانسبرغ، وهبطت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الخامسة ونصف فجر اليوم، بالتوقيت المحلي.
وذكرت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية أنه كان على متن الطائرة "8 إيطاليين و7 بريطانيين و8 أميركيين و7 فرنسيين و5 هولنديين و4 من سلوفاكيا وإسبانيين اثنين و3 سويديين، وبولنديين اثنين وبلجيكي وصربي واحد ونرويجي واحد وأيرلندي واحد، بالإضافة إلى إندونيسي واحد، و8 صينيين".