"عمرى ما شفت راجل بارد زيه مبيخفش على شرف مراته ولا يغير عليها ولو حد عاكسنى وأنا معاه، ألاقيه كبر دماغه وبحسه إنه مبسوط".. جاءت هذه الكلمات على لسان "غادة" وهى داخل جدران محكمة الأسرة بمدينة نصر، لطلب الخلع من زوجها بعد عام ونصف من الزواج، مبررة ذلك باستحالة العشرة معه.
الزوج حماية وسند
تقول "غادة" فى مستهل حديثها لـ"أهل مصر": "دائما منذ صغري وأنا أسمع من والدتى كلمات تدل على أن الزوج هو سند زوجته، ولا أحد يخاف على الزوجة أكثر منه، لأنها شرفه، وهذا ما نشأت عليه وبمجرد أن تقدم لي ا.ع للزواج منى، وافقت بعد أن شعرت بالراحة والقبول نحوه، حتى يصبح حمايتى فى هذه الدنيا".
هادئ ولكن
وتابعت الزوجة: "وتم الزواج بعد خطوبة استمرت ٤ أشهر، كان هادئ إلى حد كبير ولم يحدث فيها أى خلافات بسبب هدوئه الذى يجعلنى أمتص غضبي عند أى خلاف، ولكن بعد الزواج ظل الهدوء هذا فى كل شئ، وأصبح يتصدى للأمور بلامبالاة، حتى معى لا يشعرنى أنه يخاف على أو يغير عندما أقوم بارتداء ملابس ضيقة".
ديوث ولا يغار على عرضه
وأكملت حديثها: "كنت أخرج معه للتنزه ذات يوم، وقام أحد الشباب بالنظر إلى بشكل غير مهذب، فأخبرته وتمنيت أن يشعرنى بغيرته على مثل أى زوج ولكني وجدته لم يفعل شئ، حاولت أن أجبره أن يغار علي فقمت بقبول طلب صداقة عبر "فيس بوك" من أحد الأشخاص وهو يجلس بجوارى ولم يبدي أى ردة فعل".
الخلع هو الأفضل
واختتمت غادة حديثها قائلة: "شعرت بالإحباط وأنا أرى عدم خوفه وانبساطه بمعاكسة الشباب لى، فهذا ليس رجل ولكن ديوث، فأكاد أجزم أنه لو رآنى وأنا أخونه لم يفعل شيئًا، لذلك توجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".