جاء من تونس، ليسطر بأحرف من نور، تاريخًا جديدًا له وللقلعة البيضاء، موهوب بالفطرة، يخطف قلوب الجمهور عندما تلامس أقدامه الكرة، هل رأيت هدفه في بيراميدز؟، هل شاهدت تمريراته الحرارية؟، ولكن كيف راوغ حارس جورماهيا وأسكن الكرة الشباك؟!.
فرجاني ساسي، الذي غير أحاسيس جمهور الزمالك، بلعب السهل الممتنع، دائمًا ما أبهرنا بأدائه، وأدهشنا بذكائه، يسير على خطى حسن شحاتة وحازم إمام وشيكابالا، ليستحق وبجدارة لقب مايسترو الزمالك الجديد.
- حسن شحاتة
النجم الموهوب حسن شحاتة أو المعلم، الذي لعب للأبيض بداية من نهاية الستينات حتى بدايات الثمانيات، كان المايسترو الأول، الذي تحكم في إيقاع لعب الزمالك، فكل الكرات كانت تبدأ من عنده وتنتهي بقدمه، وحفر اسمه في قلوب الجمهور قبل عقولهم، فقط بأدائه الممتع، وأهدافه الحاسمة.
- حازم إمام
بعد انتهاء حقبة حسن شحاتة، خرجت مدرسة الفن والهندسة، لاعبًا جديدًا، ليكون المايسترو، ومن غير حازم إمام، يستطيع أن يكون قائدًا للفرقة البيضاء، يعتبره بعض النقاد من أفضل صناع اللعب في تاريخ الكرة المصرية، وليس في جيله فحسب، ليس إلا لأنه موهوبًا بالفطرة.
- شيكابالا
اللاعب صاحب القدم اليسرى الحرارية، الذي جاء من أسوان، ليستلم الراية من الثعلب الصغير، وبالرغم من المشاكل الكثيرة التي أحاطت به وأحاط هو بها، إلا إنه آسر قلوب جمهور الثالثة يمين، منذ أن لعب أول مباراة له، مرورًا بلعبه في الزمالك، وحتى بعد رحليه عن النادي، لأنه بكل بساطة، مايسترو حقيقي.
- فرجاني ساسي
جمع بين صفات المعلم والثعلب والأباتشي، فهو بالرغم من أنه يلعب في مركز وسط الملعب، إلا أنه يهاجم فيمرر ويصنع ويحرز، لا يكتفي بدوره ولكنه يعلم أنه لكي يستحق لقب "المايسترو"، عليه أن يقدم الكثير، سواء أكان إحرازًا للأهداف أو تعطيلًا للهجمات، فهو يلعب من أجل المتعة فقط.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
