نعى الدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة
واستصلاح الأراضي، العلماء المصريين الذين لقوا حتفهم في حادثه الطائرة الإثيوبية
المنكوبة أمس، معبرًا عن حزنه الشديد، وموجهًا رئيسا مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء،
بتقديم كافة الدعم والمساعدات التى تحتاجها أسر الشهداء، قائلاً"رحم الله
الشهداء وأسكنهم فسيح جناته، وألهم أسرهم وزملائهم ومحبيهم الصبر والسلوان"،
وترصد "أهل مصر" هواية العلماء المصريين الذين لقوا حتفهم في حادثه
الطائرة الأثيوبيه المنكوبة وغيرهم من
ضحايا الطائرة الإثيوبية المنكوبة.
ضحايا
الطائرة الإثيوبية المنكوبة
لقى ثلاثة علماء مصرعهم في الطائرة الإثيوبية
المنكوبة أثناء توجهما في مهمة علمية عن التحسين الوراثي للإنتاج الحيواني والنباتي
في العاصمة الكينية نيروبي، وهما العالم الدكتور أشرف تركي رئيس التصنيف في معهد
وقاية النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية، والمهندسة دعاء عاطف عبدالسلام،
والمهندس عبدالحميد فراج مجلي نوفل، الباحثين في مركز بحوث الصحراء.
الباحث عبدالحميد فراج محمد مجلى
سادت
حالة من الحزن بين أبناء محافظة البحيرة بعد سماعهم بخبر مصرع عبدالحميد فراج محمد
مجلى البالغ من العمر 27 عامًا، الباحث في
مركز البحوث الصحراوية في حادث الطائرة الإثيوبية المنكوبة وهو من قرية الأبقعين
بمركز حوش عيسى، حيث فقد أهله الاتصال به بعد خبر سقوط الطائرة الإثيوبية، وعلم
بخبر وفاته عقب تواصل أحد أقاربه مع مع السفارة المصرية في أثيوبيا، وأخبروه بوجود
الباحث ضمن المفقودين.
وأبلغت الخطوط الجوية الإثيوبية أسرة المفقود
وطلبت سفر أحد أقاربه من الدرجة الأولى للسفر للتعرف على الجثة وعمل تحاليل DNA إن تطلب الأمر.
ولد
الباحث عبدالحميد فراج محمد مجلى عام 1992، ويعرف بين أقرانه وأبناء قريته بحسن
الخلق وطيب القلب 1992 ومتزوج ولديه طفل عمره عام ونصف، وكان باحثًا مجتهدًا.
ضحايا الطائرة الإثيوبية المنكوبة
المهندسة دعاء عاطف عبدالسلام كانت تعمل المهندسة دعاء عاطف عبدالسلام أستاذ مساعد بكلية الزراعة بجامعة الوادي الجديد، وسافرت لتحضر مؤتمرًا علميًا في كينيا، لكن شاءت الأقدار أن تلقى مصيرها في حادث الطائرة الإثيوبية المنكوبة بالأمس، وهى من أبناء مدينة الخارجة بالوادى الجديدة، وحاصلة على درجة الماجستير في سبتمبر 2019. ضحايا الطائرة الإثيوبية المنكوبة
الدكتور أشرف تركيسافر الدكتور أشرف تركي رئيس تصنيف الحشرات في معهد وقاية النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية، إلى كينيا لمهمة علمية وعقب سافره انقطع الاتصال بينه وبين أسرته إلى أن تلقوا خبر وفاته بعد سقوط الطائرة الإثيوبية المنكوبة.
ضحايا الطائرة الإثيوبية المنكوبة
ولم يكن الثلاثة علماء قفط هما من لقوا مصرعهم في الطائرة الإثيوبية المنكوبة، فكان بينهم ثلاثة آخرين وهما: ناصر فتحي العزب دوبان البالغ من العمر 55 سنة، و كان يعمل مبرمجا فى إدارة الحاسب الآلى ببنك مصرع، السيدتان سوزان محمد أبو الفرج، وعصمت عبد الستار طه عرنسه وهما مترجمتان مصريتان، تعملان بالترجمة الفورية في الاتحاد الإفريقي، وكانوا ضمن فريق المهنة العلمية على متن الطائرة الأثيوبية المنكوبة.