فى تطور جديد لتركيا دخل اقتصاد تركيا مرحلة الركود بشكل رسمى لأول مرة منذ 10 سنوات، وهذا الركود يعتبر بمثابة ضربة كبرى للرئيس رجب طيب أردوغان ومساعيه قبل خوض سباق الانتخابات المقررة نهاية مارس الحالي.
اقتصاد تركيا ينهار
حيث كشفت البيانات الرسمية عن انكماش إجمالى الناتج المحلى التركى بمقدار 2،4% خلال الربع الأخير من العام المالي، وذلك بالمقارنة مع تراجعه بنسبة 1،6% خلال الربع السابق خلال عام 2018 حيث سبق وسجل الاقتصاد المصري معدل نمو بمقدار 2،6% خلال عام 2018، فى أدنى معدل منذ عام 2009، وفى تدهور كبير عن عام 2017 والذى سجل معدلات نمو مرتفعة بلغت نحو 7%.
الركود الاقتصادى بتركيا
وقد أظهر تقرير نشرته وكالة «بلومبرج» الأمريكية أن نسبة القروض»السيئة» سوف ترتفع إلى 7% بنهاية العام الجاري، وذلك مقابل 4% خلال عام 2018. وارتفع إجمالى الدين العام لتركيا إلى 121% من إجمالى الناتج المحلي. ووفقا لمصادر محلية من بينها صحيفة «بيرجون»، فإن تراجع الواردات بنسبة بلغت 18،7% خلال فبراير الماضى يرجع إلى التراجع الشديد فى قيمة الليرة التركية والتى فقدت أكثر من 30% من قيمتها مقابل الدولار، بسبب عدد من العوامل تتقدمها العقوبات التى فرضتها إدارة دونالد ترامب على أنقرة خلال الفترة الأخيرة.