خبراء يتوقعون استمرار الحركة الصاعدة للأسهم بوتيرة أقل في جلسة منتصف الأسبوع بالبورصة

كتب : سارة صقر

أنهت المؤشرات الرئيسية تداولات ثانى جلسات الأسبوع أمس الإثنين 11 مارس، على تباين مصحوب بإحجام سيولة مرتفعة، لينهى المؤشر الرئيسى تداولاته عند 15098.12 نقطة، بارتفاع 117.5 نقطة، بنسبة صعود 0.78%، بالتباين مع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة الذى انتهى عند 707.3 نقطة ، بتراجع 1.15 نقطة ، بنسبة هبوط 0.16%.

جاء ذلك فى ظل قيم تداولات مرتفعة سجلت 1.354 مليون جنيه، بأحجام تداول 234 مليون سهم، ربحت منها 83 ورقة، بينما تراجعت 54 ورقة، وظلت على ثبات 36 ورقة، فيما ارتفع رأس المال السوقى ب 4.4 مليار جنيه مسجلا 832.928 مليارجنيه بنهاية التداولات.

واتجهت تعاملات المؤسسات المصرية فقط نحو تكوين مراكز شرائية انتقائية اقتنصت بها الفرص الاستثمارية على الأسهم ذات الحراك النشط، بينما مالت تعاملات المؤسسات العربية والأجنبية نحو جنى الأرباح.

وشهدت مؤشرات السوق المصرى أداء إيجابيا لقياديات كلا المؤشرين دفعت بالرئيسى لاختراق مستوى الـ 15000 نقطة وصولا الى 15110 نقطة منهيا بالقرب منها بعد تقليص جزئى لارتفاعاته قبل نهاية التداولات، فى المقابل شهد المؤشر السبعينى أداء متذبذبا بضغط من عمليات جنى الأرباح من قبل الأفراد بجميع فئاتهم.

وتوقع أيمن فودة، رئيس لجنة أسواق المال، استمرار الحركة الصاعدة بوتيرة أقل وأداء تجميعي على أسهم منتقاة، والتى تمثل فرصا استثمارية على الأسهم القوية ذات الأنباء الايجابية، لنجد ان المؤشر الرئيسى بثباته أعلى مستوى الـ 15110 نقطة يعاود التجربة على الـ 15260 -15320 نقطة، على أن يكون الدعم عند 14930 ثم 14810 نقطة.

كما ان مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة لديه مقاومة قصيرة المدى عند 715 ثم 726 نقطة، على أن يكون الدعم عند 705 ثم 695 نقطة

ونصح رئيس لجنة أسواق المال، في تصريح خاص لـ"أهل مصر" بالاحتفاظ مع إجراء المتاجرات بين نقاط الدعم والمقاومة على الأسهم ذات الأخبار الإيجابية مع الاحتفاظ بنسبة سيولة بالمحافظ الاستثمارية لاقتناص الفرص الاستثمارية مع التحفظ التام على استخدام الية الشراء بالهامش.

ومن جانبها صرحت خبيرة سوق المال، حنان رمسيس، مازالت قيم التداول تدل على وجود حالة من الترقب الحذر عند فئات المتعاملين، في انتظار لقوائم ونتائج أعمال العديد من الشركات اللمقيد اسهمها في البورصة، والاحتفاظ بالسيولة للدخول في الطروحات الحكومية الجديدة سواء في شركات جديدة او في حصص لشركات قائمة بعد النجاح الذي حققة طرح حصة اضافية في الشرقية للدخات، او انتظار لعمليات الشطب الاختياري او الاجباري للعديد من الاسهم، راية القابضة، الكابلات، جلوبال تليكوم، عامر جروب .

وأضافت خبيرة سوق المال، في حديثها لـ"أهل مصر" وبنظرة فاحصة علي المؤشرات نجد انها في اتجاة عرضي مائل للصعود علي الاجل القصير والمتوسط، وكان لسهم الشرقية للدخان الأثر الأكبر على اداء المؤشر الرئيسي الفترة السابقة بسبب دخول مستثمرين عرب واجانب في هذا السهم.

وعن أداء البنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر، بعد اعتماد قانون المحاسبة المستقلة على عوائد البنوك من الاستثمار في سندات وازون الخزينة.

وبعد التوزيعات الاخير اصبح السهم يشتغل في قناة سعرية مقاومتها 74 جنية ودعمها 69 جنية مما يجعل تحركات المؤشر مرتبطة بهذين السعرين، القطاع العقاري محتفظ بمكانتة بدعم الاداء الجيد لسهمي مجموعة طلعت مصطفى، وبالم هيلز.

ومن الأحداث المؤثرة فتح سوق الصفقات لأسهم راية القابضة بسعر 5.35 وحتي يوم 7 ابريل وعرض الشراء الإجباري يمثل شراء 36.7% من أسهم الشركة بعد استبعاد الحد الأدني من نسبة التداول الحر التي تسمح لبقاء السهم مقيدا في البورصة، ويشهد السوق العديد من المواضيع، منها طلب مجموعة عامر شطب الشركة من البورصة، عرض شراء لاسهم الكابلات الكهربائية.

وترى "رمسيس" أنه لن يتحرر السوق ويبدأ في الانطلاق بقيم تداول جيدة إلا بعد بت الهيئة في عرض شراء جلوبال تليكوم حيث انها ستضيف سيولة جديدة، بالعملة الاجنبية، فائدتها تعود علي البورصة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً