أدان الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، بشدة، قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي، بغلق كافة أبواب المسجد الأقصى، اليوم، وما أعقبه من قيام قوات الاحتلال الخاصة باقتحام مسجد قبة الصخرة، والاعتداء على رئيس حراس المسجد الأقصى، وعدد من العاملين في المسجد، ونشر الرعب والترويع بين صفوف النساء والأطفال، في المسجد، واعتقال 4 مواطنين بينهم سيدتان.
كما استنكر مفتى الجمهورية في بيانه الذي أصدره، الاقتحامات المتكررة لمئات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال وأداء طقوسهم وصلواتهم التلمودية بداخله، مما أدى إلى تزايد التوتّر في المسجد، إضافة إلى سلسلة الإجراءات القمعية، التي اتخذتها سلطات الاحتلال في الأيام الأخيرة بحق مدينة القدس المحتلة، وقرار قوات الاحتلال بإغلاق مصلى "باب الرحمة" بالمسجد الأقصى المبارك.
وحذر المفتي، من استمرار مخططات الاحتلال الإسرائيلي لتهويد مدينة القدس المحتلة، وتغيير معالمها، وطمس هويتها الحقيقية.
ودعا مفتي الجمهورية، إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية والتدخل الفوري، لوقف الاعتداءات الإسرائيلية بحق القدس ومقدساتها، كما دعا العالم الاسلامى والعربى بكافة منظماته وهيئاته والتحرك الدولي، وكافة منظمات الأمم المتحدة المختصة، وفي مقدمتها (اليونسكو)، لوقف تنفيذ المخططات الإسرائيلية التي تمثل تهديدًا خطيرًا على المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة.
وأكد مفتي الجمهورية، أن أعمال الحفريات أسفل المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه وفي البلدة القديمة بالقدس المحتلة، التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة ما تسمى بسلطة الآثار الإسرائيلية، تمثل تهديدًا خطيرًا للمسجد، في ظل محاولات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة لتهويد القدس.