طالب المدعي العام الفنزويلي طارق صعب، اليوم، بفتح تحقيق مع خوان جوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، بسبب دوره المزعوم في تخريب النظام الكهربائي في البلاد، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية.
وفي وقت سابق، ألقت السلطات الفنزويلية القبض على الصحفي والناشط الإسباني الفنزويلي لويس كارلوس دياز، للاشتباه في تورطه أيضًا في تخريب النظام الكهربائي في البلاد.
فيما أعلن وزير الاتصالات الفنزويلي خورخي رودريجيز، اليوم، أن شبكة الكهرباء الفنزويلية قد تم ترميمها بالكامل تقريبًا عقب حالة انقطاع التيار الكهربائي التي إجتاحت البلاد في 7 مارس.
وقال رودريجيز في برنامج أذاعه التلفزيون الحكومي: " عند هذه النقطة، تمت ترميم إمدادات الكهرباء بالكامل تقريبًا في جميع أنحاء الأراضي الوطنية بأكملها".
وأدى الحادث الذي وقع في محطة جوري الرئيسية للطاقة الكهرومائية الفنزويلية في 7 مارس إلى انقطاع التيار الكهربائي عن معظم أنحاء البلاد وتركها بدون كهرباء لعدة أيام. و حمل الرئيس نيكولاس مادورو الولايات المتحدة مسؤولية تنفيذ "التخريب" في المحطة. حيث استذكر مادورو أنه في الماضي قالت واشنطن إن "كل الخيارات مطروحة" فيما يتعلق بتغيير الحكومة في فنزويلا.
وكان خوان جوايدو، زعيم المعارضة الفنزويلية، قد أعلن، في وقت سابق، أنه الرئيس المؤقت لفنزويلا، وحث الرئيس المنتخب نيكولا مادورو على الاستقالة. وتم دعم مزاعمه على الفور من قبل الولايات المتحدة ومعظم الدول الأوروبية، ومع ذلك، أدانت روسيا والصين وتركيا وعدد من الدول الأخرى هذه الخطوة وأعربت عن دعمها للرئيس الشرعي مادورو.
واتهم مادورو، واشنطن مرارًا بمحاولة القيام بانقلاب في بلده، باستخدام جوايدو "كدمية"، وبمحاولة إيصال المساعدات الإنسانية كذريعة للتدخل العسكري.