اعلان

كريستيانو رونالدو بطل الأوقات الصعبة.. لاعب لا يعرف معنى للفشل

كتب : رشا حسين

أينما ذهب نجد بصمته واضحة ومختلفة ومميزة، يجذب الجميع له ويجبرهم على احترامه، ويزداد مشجعيه حبًا له يوم بعد آخر.

بالتأكيد نتحدث عن الدون كريستيانو رونالدو، الذي يفاجئ الجميع باستمرار، بأدائه وأسلوبه وشغفه ورغبته دائمًا في مواصلة النجاح والتألق، وكلما ازدات الضغوط حولهـا، ازداد تألقا وابداعا.

تألق الدون كان سببا رئيسيا في صعود فريقه يوفينتوس الإيطالي للدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، بعد تسجيله لهاتريك في مباراة العودة، التي أقيمت أمس على ستاد أليانز أرينا، و تحويل هزيمة فريقه في مباراة الذهاب أمام اتليتكو مدريد بهدفين دون رد، لفوز بثلاثية وعودة قوية للفريق الإيطالي واستمرار بقائه في البطولة المحببة لرونالدو بكل تأكيد.

ويستعرض موقع "أهل مصر" في التقرير التالي، بعض الظروف الصعبة التي تعرض لها الدون خلال مسيرته الكروية وماذا كان رد فعله بعدها، على النحو التالي:

ضغوطات كبيرة تعرض لها في مبارياته الأولى مع يوفينتوس

بالتأكيد انتقال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من ريال مدريد إلى يوفينتوس، وضع عليه ضغوطات كبيرة من جميع الاتجاهات، فالجمهور الإيطالي يطمح في استمرار تألق الدون ومساعدة فريقهم، والإعلام يراقب ما سيفعله وهل سيستمر في التألق أم سيختتم مسيرته الرائعة سريعًا .

وظهرت تلك الضغوط بوضوح مع بداية الموسم الحالي، لعدم قدرة رونالدو في تسجيل أي هدف مع يوفينتوس خلال ثلاث مباريات شارك معهم بصفة أساسية في بطولة الدوري، ولكن المدير الفني للفريق كان يتحدث بالإيجاب دائمًا ويؤكد بأن الدون سيسجل سريعًا عندما يتأقلم لوجود اختلاف كبير في طريقة اللعب بين إسبانيا وإيطاليا.

والآن وبعد تسجيله لهاتريك مميز قاد به يوفينتوس للتأهل للدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، بعد أن كان قريبا جدًا من الخروج، نستطيع القول إن رونالدو، الضغوط تجعل منه شخص أقوى وأنجح، يظهر في الأوقات الصعبة لمساعدة فريقه وإنقاذه، وهذه قيمة اللاعب النجم مثل الدون.

ضغوطات في بداية موسمه الماضي مع ريال مدريد

تعرض رونالدو لضغوطات كبيرة مع ريال مدريد في الموسم الماضي، لابتعاده أيضًا عن التهديف، وتسجيله لأول هدف له في شهر أكتوبر وبالتحديد في الجولة الثامنة من الليجا أمام فريق خيتافي بعد صيام عن التهديف استمر لسبع جولات.

ولكنه وبعد تسجيله للهدف الأول له أمام خيتافي انطلقت ماكينة أهدافه ولم تتوقف حيث سجل مع الفريق الملكي موسم 2018، 15 هدفا فى بطولة دوري أبطال أوروبا، التي توج الريال بلقبها، و26 هدفًا فى الدوري الاسباني الذى حقق خلاله الفريق الملكي المركز الثالث.

تعرض النجم البرتغالي لضغوطات كبيرة من الجماهير لعدم تحقيق المنتخب البرتغالي لإنجازات كبيرة في ظل تواجده معهم وتألقه على صعيد الأندية التي لعب لها.

ولكن دائمًا ما يؤكد الدون أنه يواجه الصعاب والضغوطات ويهزمها، استطاع التتويج مع منتخب بلاده ببطولة كبيرة ومهمة هي يورو 2016 التي أقيمت في فرنسا، وحقق المنتخب البرتغالي لقبها بعد فوزه على المنتخب الفرنسي بنتيجة هدف نظيف، وشهدت أحداث المباراة خروج رونالدو للإصابة في مشهد أحزن جميع مشجعيه، لكنه في النهاية احتفل بتتويج بلاده ببطولة مهمة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
إيقاف قيد جديد للزمالك بسبب باتشيكو