أكد الدكتور حسن صلاح نائب رئيس جامعة أسيوط الأسبق ورئيس مجلس إدارة جمعية إنقاذ مرضى صعيد مصر، أن تلبية احتياجات مستشفيات أسيوط الجامعية وتوفير ما يلزمها من سبل لتقديم رعاية صحية متقدمة وكريمة هو الهدف الأساسي لعمل الجمعية والتي أنشئت من أجله وهو المسئولية التي يحرص أعضاء الجمعية على الوفاء بها.
جاء ذلك خلال ترأسه لوفد من مجلس إدارة جمعية إنقاذ مرضى صعيد مصر في زيارة لمستشفيات أسيوط الجامعية لتسليم عدد 45 مقعد انتظار ثلاثى الأماكن وذلك بقيمة 60 ألف وذلك بحضور الدكتور حسن عبد اللطيف نائب رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية والدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية ودينا مصطفى مدير الإعلام بجامعة أسيوط وعضو مجلس إدارة الجمعية ومستشارها الإعلامي.
وأشار الدكتور حسن عبد اللطيف إلى أهمية التبرع المقدم من الجمعية وذلك لتلبية ما تواجهه عدد من أقسام المستشفيات الجامعية في عدد المقاعد المتاحة لراحة المرضى ومرافقيهم في أماكن الانتظار في مختلف الأقسام الطبية، مشيداً بدور جمعية إنقاذ مرضى صعيد مصر في تطوير عدد من الوحدات والأقسام الطبية منذ إنشائها والتي يأتي في مقدمتها الاستقبال العام، ووحدة الإصابات إلى جانب ما قدمته من أجهزة طبية متطورة لصالح بعض مستشفيات جامعة أسيوط المتخصصة.
وأضاف الدكتور ثابت عبد المنعم أن زيارة مجلس إدارة الجمعية تضمنت متابعة أعمال اليوم الأول من توزيع المقاعد والتي شملت أقسام العيادات الخارجية، والأشعة المقطعية ، والطب النووي ، والجراحة "أ"، واستقبال الإصابات على أن يتم استكمال توزيع باقي المقاعد طبقاً لاحتياجات الأقسام المختلفة، كما أشار إلى أن الزيارة تضمنت تقديم مكتب لقسم الأشعة والمقدم تبرعاً من أحد أصدقاء الجمعية، مشيداً بتعاون أصدقاء الجمعية من الداعمين لها والتي تستقبل الجمعية تبرعاتهم على رقم حساب 30000 ببنك مصر فرع جامعة أسيوط أو بمقرها بقطاع خدمة المجتمع بالمبنى الإداري للجامعة.