لم تتخيل جيهان أن تطلب الخلع قبل ليلة الزفاف بأسبوعين وهي نادمة على عقد قرانها على شخص لا يتقى الله فيها حيث يقوم بإجبارها على ارتداء فستان عاري يبرز مفاتنها الأنثوية، حتى يتباهى بها أمام الأخرين، مما يجعلها ترفض لأنها تريد أن تكون عروس محجبة في ليلة زفافها.
ديوث ولا يغار
تقف جيهان أمام محكمة الأسرة بزنانيرى لطلب الخلع من عريسها قبل زفافهما بأسبوعين، مبررة استحالة أتمام الزواج منه، بعد قضاء 5 أشهر من عقد القران وكانوا على وشك الزفاف وأن تصبح زوجته قولا وفعلا، ولكن يشاء القدر أن تكتشف أنه ديوث.
أنا محجبة
وأضافت الفتاة "أنه تقدم إليها عن طريق بعض الأقارب، ووافق عليها وهى محجبة ولم يبدى اعتراضا على حجابها أو ملابسها الواسعة، ولم يحدثها فى الأمر على الإطلاق، حتى عقد القران، وفؤجت به يخبرها أنه يريدها أن ترتدى فستان عارى ليبرز جمال مفاتنها الأنثوية.
طلب ألبس فستان عريان
مشيرة إلى أنها قامت برفض هذا الكلام وأصرت على ارتداء فستان وحجاب في ليلة الزفاف، فقام بتهديدها بإلغاء الفرح وحجز القاعة، فأدركت أنه ليس الشخص المناسب الذى تترك له نفسها، وأنه شخص لا يغار على أهل بيته، وقررت أن تنفصل عنه.
النهاية هي الخلع
وأكملت جيهان أنها عندما رأت أصراره على كلامه وعدم تغيير رأيه، لجأت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع قبل الزفاف، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.