أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي، اليوم، أن قائد حزب الله علي موسى دقدوق، الذي تم اعتقاله في العراق عام 2007، ظهر من جديد كمؤسس لخلية لحزب الله في سوريا - ملف الجولان.
ويزعم الجيش الإسرائيلي، أن الرجل كُلف بتعزيز قدرات الخلية إلى الحد الذي ستكون فيه قادرة على ضرب إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية: إن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن الرئيس السوري بشار الأسد، غير مدرك لوجود ملف الجولان، لكنهم ما زالوا يحمّلونه مسؤولية أي من تصرفات الخلية في المستقبل.
وقال ضابط مخابرات مجهول لصحيفة التليجراف البريطانية، "نحن نفضح هذا البرنامج الإرهابي بينما يجلس الرئيس الأسد في مكتبه ولا يعرف عنه شيء".
وأكد جيش الدفاع الإسرائيلي، أن المجموعة الجديدة تتكون في معظمها من السوريين المحليين، لكن قيادتها من لبنان.
ويُعتقد أن علي موسى دقدوق، نظم ونفذ هجومًا على قاعدة أمريكية في العراق في عام 2006، أدى إلى مقتل خمسة جنود أمريكيين، وألقت قوات التحالف في العراق القبض عليه لاحقا في عام 2007، وأبقته في الحجز لعدة سنوات.
ومع حلول موعد الانسحاب العسكري، حاولت الولايات المتحدة تسليم دقدوق لمحاكمته بتهمة ارتكاب جرائم حرب، لكن المحكمة الجنائية العراقية برأته وأفرجت عنه من الحجز في عام 2012، على الرغم من احتجاجات واشنطن، ويعتقد أنه سافر إلى لبنان بعد ذلك.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
