أكد القائم بأعمال مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن الدولي، كاثرين ويلبارجر، اليوم، أن خطة دونالد ترامب المثيرة للجدل، لإجبار الدول على دفع التكلفة الكاملة للقوات الأمريكية المتمركزة في أراضيها، و50 في المئة فوقها، أمر لم تثره وزارة الدفاع في محادثات مع حلفائها الأوروبيين، وفقاً لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وقال ويلبارجر للمشرعين خلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب: "أنا أفهم أن الخطاب جاء من محادثات من المحيط الهادئ، فإنها ليست محادثة أجريناها في حقيبتي على الإطلاق"، مما دفع رئيس اللجنة آدم سميث إلى التفكير فيها، قائلاً إن الخطة هي "نهج غبي".
وقال سميث "قواتنا موجودة في هذه البلدان الأخرى في المقام الأول لمصلحتنا، أو على الأقل من أجل المنفعة المتبادلة، فمن المهم للغاية من الناحية الإستراتيجية أن نحظى بهذا الوجود.. وأوضح أننا إذا بدأنا في دفع حلفائنا بعيدا، فأعتقد أن هذا خطأ كبير".
وعادة ما تدفع الدول التي تستضيف القوات الأمريكية بشكل دائم على أراضيها جزءً من التكاليف لإيواء وتجهيز الوحدة العسكرية، على الرغم من أن الدفع يختلف من بلد إلى آخر. فعلى سبيل المثال، تقدم اليابان وكوريا الجنوبية مساهمات نقدية، بينما تدفع جهات أخرى، بما في ذلك ألمانيا، فاتورة الأرض والبنية التحتية وبناء المنشآت للقوات، والتي تُعفى أيضًا من الضرائب والرسوم الجمركية.
ومع ذلك، أصر ترامب عدة مرات، على أن دفع الفواتير غير كافي من جانب الحلفاء الأوروبيين للولايات المتحدة.
ويقوم البيت الأبيض الآن، بصياغة لوائح جديدة مفادها أن اليابان وألمانيا، بالإضافة إلى احتمالية ادراج بلدان أخرى تتمركز فيها القوات الأمريكية، سيدفعون الثمن الكامل لإبقاء القوات على أراضيهم، بالإضافة إلى دفع 50 في المائة أخرى مقابل امتياز وجودهم هناك، وفقًا لمجموعة من التقارير، التي تشير إلى أن الصيغة الجديدة، قد تنص على أن البلدان المعنية ستكون ملزمة بدفع سعر أعلى بخمس مرات من السعر الحالي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
