بدأ النادي الإسماعيلي استعداداته القوية لمباراة الإفريقي التونسي الذي ستلعب يوم السبت المقبل، علي ملعب رادس بتونس، في إطار منافسات الجولة السادسة والأخيرة من المجموعة الثالثة بدوري أبطال أفريقيا.
ويعتبر هذا اللقاء بمثابة تحصيل حاصل بالنسبة للدراويش الذي ودعوا رسميًا منافسات بطولة دوري الأبطال بعد التعادل فى الجولة الماضية أمام مازيمبي الكونغولي بنتيجة (1-1)، في اللقاء الذي أقيم بملعب برج العرب بالإسكندرية.
ويقبع النادي الإسماعيلي بالمركز الأخير في المجموعة برصيد نقطتين فقط، بينما يأتي نادي شباب قسنطينة الجزائري متصدرا للمجموعة برصيد 10 نقاط ثم يأتي مازيمبي الكونغولي وصيفا برصيد 8 نقاط، ثم يأتي الإفريقي التونسي ثالثا برصيد 7 نقاط.
وعلي الرغم من أن اللقاء لا يمثل شيئ بالنسبة للنادي الإسماعيلي الإ أن الفوز به يحقق للفريق الأصفر 3 مكاسب يرصدها "أهل مصر" في التقرير التالي :
1- تحقيق أول فوز في المجموعة
يبحث النادي الإسماعيلي في لقاء السبت عن تحقيق أول فوز له في المجموعة الثالثة، حيث لعب الدراويش 5 مباريات حتي الأن في المجموعة لم ينجحوا في تحقيق أي انتصار سواء داخل البلاد أو خارجها، حيث تعادل الفريق الأصفر في مواجهتين أمام شباب قسنطينة الجزائري ومازيمبي الكونغولي والمباراتين كانتا في مصر، بينما تلقي لاعبو الفريق 3 هزائم أمام كلا من مازيمبي بنتيجة (2-0) والإفريقي التونسي بنتيجة (2-1) وشباب قسنطينة بنتيجة (3-2).
فالنادي الإسماعيلي سيدخل مباراة الإفريقي للعب علي الفوز ولا شيئ غيره حيث أن لا شيئ أصبح يبكي عليه الدراويش الأن.
2- تحقيق الفوز الثاني علي التوالي
يبحث لاعبو النادي الإسماعيلي والجهاز الفني أيضا عن تحقيق الفوز الثاني علي التوالي أمام الإفريقي التونسي يوم السبت المقبل، خاصة بعد فوز الدراويش أمس الثلاثاء أمام سموحة بنتيجة (1-0)، في إطار منافسات الجولة الخامسة والعشرين من بطولة الدوري المصري الممتاز.
فتحقيق النادي الإسماعيلي للفوز يوم السبت المقبل سيعيد الثقة كثيرا مرة أخري للاعبيين والجهاز الفني والجمهور الذي يطمح في الدخول في المربع الذهبي لبطولة الدوري العام وإنقاذ ما يمكن إنقاذه في الموسم الحالي.
3- الأخذ بالثأر
لاعبو النادي الإسماعيلي لم ينسوا حتي الأن ما حدث في الدور الأول أمام الإفريقي التونسي بملعب الإسماعيلية، والخسارة المفاجئة بنتيجة (2-1) وظلم الحكم الكاميروني للفريق الأصفر وإحتسب ركلة جزاء ظالمة للفريق التونسي أدت لتقدمه في نتيجة اللقاء مما جعل الجماهير الحاضرة تغضب وتقوم بأحداث شغب جماهيري أدي إلي إلغاء المباراة في ذلك الوقت، كل هذا سيدور في ذاكرة اللاعبيين يوم السبت المقبل وسيضعون أمام أعينهم هدف واحد فقط وهو رد الإعتبار والأخذ بالثأر ومحاولة تحقيق فوز يختم به الدراويش مبارياته في بطولة دوري أبطال أفريقيا.