الفنانة إسراء.. لم يشفع مجموعها ولا موهبتها لدخول الفنون الجميلة وتحلم بجاليرى ميدانى (صور)

إسراء عبد السلام صاحبة الـ18 عامًا، من مواليد محافظة دمياط، تدرس فى الفرقة الأولى بكلية الهندسة، تعلمت الرسم من خلال مشاهدة أختها وهى ترسم، وكان حلمها دخول كلية فنون لكى تثري موهبتها.

موهبتي لا ترتقي لمستوى اختبار القدرات

وقالت إسراء: كان حلمي أن أدخل كلية فنية، وبالفعل كان مجموعي يدخلنى كلية الفنون الجميلة (عمارة وفنون)، ولكن عندما ذهبت لأداء اختبار القدرات كانت المفاجأة برسوبى فى امتحان القدرات، وعرفت بعد ذلك أن النجاح فى هذه الاختبارات ليس بالموهبة، فكان هناك طلبة ليس لديهم أي نوع من الموهبة اجتازوا الاختبار، والتحق بالكلية. أما أنا فدخلت كلية الهندسة.

رغم مجموعي الكبير حرمت من دراسة الرسم

وأضافت أن الرسم لديها موهبة وليس اكتسابا، والبداية فى الرسم كانت وهي في العاشرة من عمرها، عندما كانت تقلد أختها، مضيفة: هى ساعدتنى كثيرًا، فكانت تصحح الخطأ الذى أقع به. بعد ذلك قمت بتنمية الموهبة عن طريق مشاهدة الفيديوهات على اليوتيوب، والإكثار من التدريب. ولم أحظَ بالدراسة فى مجال الرسم، رغم أن درجاتي في الثانوية عامة تدخلني كلية الفنون الجميلة "ومرتاح كمان"، لكن للأسف لم أدخل الكلية، وما خدتش أي كورسات في الرسم.

أختي وأهلي صحاب الفضل

وتابعت "أهلى يدعموننى ويقومون بتشجيعى لتمنية موهبة الرسم. فى البداية كنت أنبهر جدا لما أخلص بورتريه في عشر دقايق مثلا، ولكن بعد ذلك اكتشفت أنه كلما أخذت اللوحة وقتها، طلعت التفاصيل أحسن، وأكثر رسمة أخذت وقتا فى رسمها وصلت لـ10 ساعات متقطعة، وأول رسمة أقوم برسمها كانت عام 2011.

البداية كانت الطبيعة الصامتة

وأكملت "بدايتي كانت من خلال رسمي للطبيعية الصامتة، مما ساعدنى فى عمل ظل ونور، بعد ذلك بدأت أجرب أنواعا مختلفة من الرسم باستخدام خامات مختلفة مثل الفحم، الرصاص، الملح، ألوان خشب، ألوان زيت".

تحول الرسم من هواية إلى مهنة 

تحول الأمر بصاحبة الـ18 عاما من الهواية إلى مهنة، بعد تنزيل رسمها على السوشيال ميديا؛ مما جعلها تستقبل طلبات من أصدقائها لرسمهم فى بورتريهات، وتقوم أيضا برسم تابلوهات جديدة وبيعها فى جاليرى. وتحلم إسراء فى عمل جاليرى ميدانى خاص بها تقوم من خلاله بعرض أعمالها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً