نظمت نقابة المعلمين بمحافظة بورسعيد، برئاسة علي الألفي، نقيب المعلمين، مؤتمرًا، مساء اليوم، بمقر النقابة، لمناقشة التعديلات الدستورية الجديدة المقترحة، تحت شعار "افهم ثم قرر".
وعرض منظمي المؤتمر التعديلات الدستورية المقترحة، كما تمت مناقشة التعديلات وهدفها الأساسي للصالح العام، وجعل الوطن أكثر استقرارا وأمانا، كما تم الإجابة على عدد من تساؤلات الحضور.
وأشار علي الألفي، نقيب المعلمين، خلال كلمته بافتتاح المؤتمر، إلى أن هذا اللقاء تنويري للتوعية بالدستور، وعدد من مواده والتعديلات المقترحة، مؤكدًا على أن مصر بلد قوية لها مؤسساتها، وأن المعلمين كإحدي القوي الوطنية الموجودة في هذا المجتمع وظيفتهم أنهم أصحاب رسالة، ولابد أن يكونوا في مقدمة القوي الوطنية بمصر، موضحا أن النقابة لا تقوم بدور سياسي ولكن دورها وطني.
وأضاف نقيب المعلمين، أن"عدد المعلمين في مصر مليون و٦٠٠ ألف معلم، وبكل محافظة يجب أن يكون لهم الدور التنويري لتوعية المواطنين"، مشيرا إلى أن مصر مرت بظروف غير طبيعية بعد ٢٥ يناير، لذلك كان لابد من التعجيل بالدستور وعند الممارسة تم اكتشاف عدد من الملاحظات تحتاج لإصلاح، كذلك الحال في دستور ٢٠١٥ تم اكتشاف ملاحظات عند الممارسة، وتلك التعديلات المقترحة حاليا تهدف لجعل مصر أكثر استقرارا وأمانا.
حضر المؤتمر: محمد رفعت، أمين النقابة، وعاطف النشار، أمين الصندوق، وغريب محمد عطية، المستشار القانوني للنقابة، ومحمد علي الغتوري، عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة التدريب بالنقابة، وقيادات بمديرية التربية والتعليم ومئات المعلمين.