أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن السمسرة تعني: التوسط بين المتبايعين لتسهيل عملية البيع والشراء، وهي جائزة شرعًا لحاجة الناس إليها، ولـما فيـها من التعاون على البر المأمور به شرعًا في قوله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى).
وأضاف المركز عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في إجابة على تساؤل "ما حكم العمل بالسمسرة": إنه يشترط أن تخلو معاملات السمسرة من الغش والتدليس والخداع، وأن يتفق السمسار مع الطرفين أو أحدهما على ما يأخذه من أجر مقابل توسطه حتى لا يقع خلاف.