خرج عمال الشركات البترولية التابعة لمجمع "سوناطراك" (عصب الاقتصاد الجزائري)، اليوم الجمعة، في مسيرات حاشدة بكل من حاسي مسعود، وحاسي الرمل بالجنوب، بصوت واحد "ترحلوا يعني ترحلوا"، رفضا للقرارات الأخيرة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وفقاً لموقع "العربية".
شركة سوناطراك حذرت موظفيها
وكانت شركة سوناطراك قد حذرت جميع موظفيها من أن أي تجمع أو توقف عن العمل "يعتبر خطأ مهنيا"، في سياق المظاهرات والإضرابات التي تشهدها الجزائر للمطالبة بتغيير النظام.
منع أي تجمع أو توقف جماعي
وجاءت التحذيرات عن طريق مدير الموارد البشرية في الشركة، كمال بروري، في مذكرة جاء فيها أنه يجب تذكير جميع العمال بأن أي تجمع من أي نوع أو توقف جماعي ومنظم عن العمل، حتى لفترة قصيرة، يعد انتهاكا لأحكام الاتفاقية واللوائح والقانون. وقال بروري إنه بسبب عضويتنا في سوناطراك، من واجبنا جميعًا أن ندافع عن صورتها بغيرة ونؤثر بشكل إيجابي في مستقبلها.
رفض قرارات بوتفليقة الأخيرة
وفي شمال البلاد بدأت التجمعات؛ تمهيدا لتظاهرات تنطلق اليوم الجمعة، رفضا للقرارات الأخيرة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وذلك في رابع مسيرة على التوالي. وحدث انتشار أمني كثيف في منطقة القصر الرئاسي وتحليق مروحيات.