انخفض إنتاج قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة للشهر الثاني على التوالي في فبراير، وهو ما يقدم دليلا آخر على أن نمو أكبر اقتصاد في العالم، سجل تباطؤ حاد في أوائل الربع الأول.
وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي، اليوم، إن إنتاج الصناعات التحويلية تراجع 0.4% الشهر الماضي، مدفوعا بانخفاضات في إنتاج السيارات والآلات والأثاث، وعدَّل البنك المركزي الأمريكي أيضا بيانات يناير، بالرفع لتظهر تراجع إنتاج المصانع 0.5%، بدلا من هبوط بلغ 0.9% في تقديراته السابقة.
كان خبراء اقتصاديون، استطلعت رويترز آراءهم، توقعوا ارتفاع إنتاج المصانع الأمريكية 0.3% في فبراير، وعلى أساس سنوي زاد إنتاج المصانع واحدا بالمئة في فبراير.
وانخفض إنتاج السيارات ومكوناتها 0.1% الشهر الماضي، بعد هبوطه 7.6% في يناير، ومع استبعاد إنتاج السيارات ومكوناتها، يكون إنتاج قطاع الصناعات التحويلية، نزل 0.4% الشهر الماضي.
ويشكل نشاط الصناعات التحويلية حوالي 12% من الاقتصاد الأمريكي.
ويُضاف انخفاض إنتاج المصانع في فبراير، إلى تقارير ضعيفة تراوحت من مبيعات التجزئة إلى مبيعات المساكن، مما يشير إلى أن الاقتصاد خسر قوة دافعة كبيرة في أوائل الربع الأول.
ويتوقع بنك جولدمان ساكس، أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي، بمعدل سنوي قدره 0.6% في الربع الأول، ونما الاقتصاد بوتيرة بلغت 2.6% في الربع الأخير من العام الماضي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
